أحرقت الليل بدخان
سجائري
وأسلمت نفسي
لجمر الحريق
انا في هدأة
النوم أصلي .
غير إني ﻻ ابيح
بسر بكائي
أأبكي ..مخافة الرب.
.أم من ألم
الفراق..؟
فالى الخالق أشكو
ضمأ النفس
عندما التقيه غدا..
تحملني الذنوب..و
تحيطني المعاصي ..
فباي لسان أقول..
اذا نطقت
عني ..
الحواس والجلد..
والعيون..
واﻻرجل التي كانت
تقودني اليك
الى عشك المتهاوي ..
وفيه انسى ذاكرتي ..
واعمل
بالحواس ..وانسحب
من كل شيء
إﻻ انت ..
فكنت اتعبد في محرابك الليلي الماجن ..
وبعد حين اجد نفسي
اتسكع
في بساتين جف ترابها ..وتيبست
اشحارها..
وعيوني شابحة ..
ﻻ ارى ..وﻻ اتذكر
تخذلني حتى الثياب
وتحرقني جمرات
اوقدتها
لنفسي ، فهل انت
تحترقين كما انا ..!؟