حتى لو أخذتك المصائر
الى بغداد
وصرت تتقنين التبغدد
تلفظين الماء. مي
والصوت صوط
وتضاهين البغداديات غنجا. وأناقة
تبقى بوصلة القلب
تشير وهي مطمئنة الى الجنوب
حيث الطين أسمر
كما أراد الله
لكنه لا يصير حجرا
ولا يقرب من قلبه السواد
حانية أنت
مثل أخت كبيرة
وأنا الذي يكبرك
بعشرسنين ونيف
كم يبدو
ليل الشتاء قصيرا
ونحن نتحدث عن الحب
والرجال الذين ينصبون الفخاخ
لاصطياد الفراشات
وعن النساء اللعوبات
وكيف أكون الضحية دائما
وكثيرا ما نستمتع بالشعر
تمتدحين قصائدي
بقلب امرأة
وعقل أكاديمي
فأطير فرحا
وذات ليل
وفي لحظة ازدهار الكأس
قلت أحبك
وبقيت خائفا حتى الصباح
بيد أنك غفرتها لي
ربما قلت شاعر جنوبي
فطارت به خفقة القلب
لم أقلها ثانية
ولكنني كتبتها سرا
في كثير من قصائدي