كتب: عبد الله جدعان- نينوى:
لم تعد الموسيقى فنا يقصد به مجرد اللهو والتطريب بل أصبحت جزءا من ثقافة المجتمع ودعامة من دعائم المدنية الحديثة، فهي جانب هام في حياة الناس، وقد اصبحت الموسيقى ضرورية للإنسان ، وتذوقها مهم ، وذلك لإشاعة الثقافة الموسيقية، انطلاقا من هدف يتمثل في نشر الثقافة الموسيقية كغذاء للروحن من هذا المنطلق ، دأبت نقابة الفنانين في نينوى على إقامة مهرجان الموسيقى والتراث الأول، على قاعة البيت الأبيض في مدينة نينوى، يوم الجمعة المصادف 32-9-2022، برعاية كلية النور الجامعة، عن هذا النشاط الجميل قال الأستاذ (( تحسين حداد)) نقيب الفنانين فرع نينوى: قبل الشروع بإختيار المشاركين والفرق الموسيقية التي ستعزف في فقراات المهرجان ، تم اختيار عدة لجان، منها التحضيرية والاعلامية والمتابعة ، وتضمن المهرجان تقديم عدد من الاغاني من التراث الموسيقي الموصلي بأصوات شابة ، تكونت من كورال( سمير غانم، سيف يحيى، ياسر سلمان، صهيب سلمان ، عامر جبار، مصطفى بركات)، وضمت فرقة نينوى للموسيقى الشرقية اكثر من 20 عازم لمختلف الألات الموسيقية الشرقية، وعلى الاورغ الفنان ( باسم غانم)، وبعدها قدم الفنان ( فخري كيكاني) عزف منفرد للأغاني الكردية على آلة الكمان، ومن ثم قدم الفنان الكبير ( ادور كاظم)، عزف على آلة الجلو موسيقى ( أنغام من العراق) وعدد آخر من المقطوعات الموسيقية للأغاني التراثية العراقية, وقدمت فرقة ( STRLNGS BAND ) بقيادة المايسترو الشاب ( سام سالم) ، العزف لمقطوعات موسيقية ، الجدير بالاهتمام هو ان الفرقة الموسيقية ضمت اطفال وفتية وفتيات قدموا اجمل المعزوفات والاغاني التي نالت رضا واستحسان الجمهور، ومسك الختام ، قدمت فرقة ( الباند الغربي) بقيادة الفنان ( نبيل الأطرقجي)، عدة اغاني ومقطوعات موسيقية تراثية، وضمت الفرقة ستة أعضاء يعزفون على الآلات الغربية.
حضر هذا المهرجان السيد محافظ نينوى ونقيب الفنانين العراقيين واعضاء المركز العام ،، وجمع غفير من الشخصيات الفنية والثقافية ومحبي الفن في المدينة. وتم توزيع الدروع الفنية لراعي المهرجان وبعض الشخصيات وكذلك لعوائل فنانين رواد كان لهم حضور فيما مضى رحمهم الله.
لقد ترك المهرجان بصمة في قلوب الحاضرين، لأن الموصل هي مدينة الثقافة والفنن مدينة الموسيقار المنسي ( ملا عثمان الموصلي)، هيئة التحرير تتمنى للجميع التوفيق والنجاح.