قلمي وأوراقي المبعثرة
وقدحُ الشايِ الدافئ
ودخانُ سيجارتي المعتم
وأنا…..
نبحثُ في قرارةِ البحر
عن أجراسِ البرجِ الضائع
فيشقُ صمتُ الليلِ هاتفٌ
يهتفُ فيكسر السكون
بندى العشق المتبقي
في
أروقةِ شناشيلِ ابنةِ الچلبي
فيسكبُ من جرارهِ الحبُ الناديُ
على أوراقي الذابله
ليُعيد أنفاسي المتثاقله
بقبلُة الحياة
فيعربدقلمي الثملُ
على قراطيسي ليكتبَ
انشودةَ بويب
ذلك النهرُ الممتلئُ حزنٌ
كحزن السياب
على فراق معشوقته المفترضه
فأناديه من فوق شرفة شناشيل العشق
بويب ….يابويب ….أصواتُ عشقٍ
جاءت من قرارةِ البحر
الحزن على الشفاه….تسبيحةُ السحر
احتضن الخيال…كالارض للشجر
وانفضُ الحنينَ عليك كالمطر
فتعزف الجرار انشودة القدر
وتشرق الشفاه…فيستحي القمر
بويبُ …يابويبِ