دعني…
أكذب فيك قلبي نزرا قليلا
لعله …
يقبل أن ينساك أخيرا
أقول:
إنك المنى والردى
و جفاؤك يقول : مستحيلا
وأرسل الشوق في
إثرك…
شفيعا متوسلا
ويأبى الشوق أن يبوح
مراسيل الوجد
أتتك مني فيضا و غيضا
لكن الوجد يرفض أن
ينصاع
أنا هنا أعزل …
فرفقا بحال محتضر؟
تتنازعه السكرات
من كل صوب
في اللحظ مرارا و ألفا
وأنت هناك ..
مازالت عني..
معرضا غافلا
ألا قتل الله الحنين
إذ يطفو
في منتصف الذكرى
ويشعل بين الضلوع
فتيل الرجاء
بعد أن قطعنا في الهجر
أشواطا و سعيرا