مشهـد عـام:
الموضوع هـذا ” الفعل المسرحي والعطب الفكري !! دونته منذ مـدة وأهملته، في خانة الأرشيف. لأسباب شخصية .ولكن عدت إليه لأسباب موضوعية تتمثل في معضلة معرفية وفكرية وأكاديمية . هي التي دفعتني لتحيين هاته الورقة ، ولاسيما أن المشهد الثقافي والإبداعي، أمسى يتأطر في خانة الجمودية والسلبية ، وذلك من خلال تمظهر اللامبالاة ، وعزوف فعالياته عن المواكبة والمقاومة. كلامنا هنا ( المسرح) فبقراءة سريعة للمشهد المسرحي في المغرب، مشهد أمسى عقيما من حيث الفعالية والإنتاج ؛ والشغب الفكري، والجدل المعرفي ، عبر الصحف والمنتديات والمهرجانات المسرحية ! بداهة هذا الوضع المختل له أسبابه ودوافعه، أبرزها : أن الفعاليات المسرحية لم تعد تمتلك مشروعا / مشاريع / وتصورات فنية وإبداعية ، لتفعيل التدبير الفني والإبداعي ؟ كما كان ، في إطار مسرح الهواة / التجريبي، وعبر المؤسسات والتنظيمات والهياكل الثقافية والمسرحية، التي حققت إلى حد بعيد فـعلا مسرحيا، بناء على طاقة وقدرات الفاعلين وعشقهم المتوحد للفن الرابع، والذين أغنوا الإبداع المغربي ؛ بإنجازات هامة فكريا وجماليا وفنيـا … وإن كان المسرح رديف البيئة والمجال الذي يترعرع فيه الناس ويعـيشون. فلقد ساهموا في تشكيله والدفع به للأمام ، رغم غياب أرضية مسرحية صلبة ، وحضور مختلف القوى التقليدية والمحافظة في المؤسسات وخارجها، والتي ( كانت) تحارب وتسفـه كل جديد وتنويري في ميدان الفكر والإبداع ، بحيث: كانوا قد رسَّخوا الزعم بأنهم يُرشدون المجتمع ويهدونه منذ البداية ولكنهم كحراس للثقافات الكهنوتية – سواء كانت بدائيةً أو متقدمة- كانت اجتهاداتهم الأخلاقية والأيديولوجية ، تتم في إطار التقاليد الموروثة وفي حدود السلطة الخارجية )1) هذا الحصار تقاطع بشكل ملفت أمام بعض المناورات والعوائق والإكراهات الموضوعية والذاتية ، للعديد من الجمعيات المسرحية، التي سعت أن تحدث نهوضا واضحا على مستوى الحركة ، بغية ازدهار المسرح، لكن بصمودية مشهود لها ، وبمقاومة شبابها ، إذ لا نغفل الدور الطلائعي للفضاء المدرسي والجامعي، الذي أنجب طلبة انخرطوا في المشهد الثقافي بكل ثقل، مستندين على بعض تيارات المسرح العالمي المستندة على رؤى فلسفية/ سياسية. وإن كانت هنالك بعض الهفوات و الأخطاء والأعطاب الفكرية حاضرة ، ولكن الشافع في هذا الباب: تحقيق دينامية وجدل فني وفكري ذو ارتباط بالاندفاع والحماسية ، هدفه إنماء نهضة ثقافية مأمولة مجتمعيا .
لكن في غفلة ! وقعت اختلالات ثقافية وسياسية ومجتمعية ، أكيد أن هنالك أسباب ودواعي؟ ولمن شاء ترتيب الأسباب ، فليبدأ لحظة تأسيس جمعيات ( الثلوج والوديان والجبال)هكذا يمكن قراءة المشهد الثقافي/ الإبداعي. من خلال مدخل الاختلالات كقراءة مشروعة . ورغم هاته المقاربة فالمجال المسرحي، إلى حد بعيد كان فاعلا ونشيطا ومظاهر فعله كانت تتجلى في الملتقيات والأيام المسرحية؟
إذ كثيرا ما كنا نطرح تساؤلات: هل هاته الفورة الفعالة عطاء طبيعي و تلقائي؟ أم مرحلي ومصطنع؟ ومن الفاعل في تحجيم أو تبديد الفعل الفني والجمالي؟ حتى أمسى المسرح ( الآن) منفصلا عن البيئة والمجال، ليس نتيجة للنمو الديمغرافي ؛ والاتساع العمراني، أو التحولات العولمية . بل نتيجة لعطب بنيوي !
بــوادر العَــطـب:
بداهة الأعطاب متعـددة في البنى المجتمعية ، لكن البنية الثقافية التي هي الأساس ،أمست متعددة الأعطاب ، حتى انمحى الفعل و تلك الإشعاعية ، التي كانت متاحة وممكنة في كل المحطات والفضاءات .ليعاد التساؤل، ما دور المثقف والفنان والمبدع ؟ والمؤسسات التعليمية والجامعية ومجالس المدن والجماعات المحلية ؟ ووزارة الشباب؟ ووزارة الثقافة؟ في تدبير وتفعيل الفعـل الثقافي والفني في راهنيته ؟ كل هؤلاء بمثابة شركاء وفاعلين بشكل مباشر وغير مباشر في سياسات الدولة العمومية لكنها: فشلت خلال العقود الماضية في سن استراتيجية ثقافية مندمجة في مجهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، وتعاطت مع الشأن الثقافي بمنظور فولكلوري ومناسباتي للثقافة (2) لتبقى ( الآن) وزارة الثقافة هي التي تتحمل المشعل، مما أمسى المسرح وفعاليته يعتمد على ( الدعـم) كنوع من التدبير للشأن الثقافي والمسرحي، لكن واقع الحال بأن [ الوزارة] أمست إلا: مجرد جهاز إداري يسير أضعف ميزانية , ويبرمج كيفية تصريفها تحت عنوان ” الدعم ” الذي هو في واقع الأمر ” صدقة” موزعة بمعايير لم تكن دائما مرضية (3) بحيث بوادر العطب المسرحي، بدأت بظاهرة ( الدعم ) الذي استطاع (تحنيط ) المسرح ! وقليلة هي الأصوات التي كانت ضد هذا (التحنيط ) الذي أسفر عن الهرولة والانتهازية وصراعات تافهة مع الوزارة ( المُشَّغل) وكذا تسرب انشقاقات وخلافات تافهة وصبيانية بلا أفق ولا هَـدف، بين الفنانين أنفسهم ! وهذا ملف/ موضوع ، شائك يحتاج إلى دراسات “سوسيونفسية” وعلى سبيل [المثال] فأحدهم من بين المئات المسرحيين: يتهم نقابيين باستغلال الإطار لخدمة مصالح شخصية والآخرون يهددونه بدفعه لمغادرة البلاد(4) ولقد استفضنا في موضوع ( الدعم) هذا (سنوات) حتى كدنا نردد مع ( الأم الشجاعة/ بريشت):[مـا فائدة قرع الطبول، إذا لم تكن هناك آذان تصغي] موازاة باندحار وانهيار غير مسبوق للمؤسسة الجامعية/ الأكاديمية ، ذاك الفضاء الذي ساهم في تعميق وعينا النقدي وممارسة مواقفنا وتفكيرنا باستقلالية ، وكان الرافد الأساس للمسرح في المغرب. أمسى يعيش المفارقات، والعطب الفكري. بحيث: كثيرون من طلبة الجامعات اليوم لا يقرؤون الجريدة اليومية، ولا ينتمون إلى الأحزاب السياسية أو العمل المدني، بل يحتقرون كل عمل جاد ويعتبرونه مضيعة للوقت. وبعض الأكاديميين المميزين تخلوا عن مسؤوليتهم التأطيرية والتوجيهية للطلبة (5) وهذا واقع لا يمكن أن نخفيه، ولاسيما أن هنالك مقالات ودراسات حول الوضع الجامعي : ويبدو من الطبيعي أن يلجأ بعض أساتذة الجامعة ضعيفي النفوس، إلى قبض الرشاوى من الطلاب، لأن إدارة الجامعة هذه أو تلك، حطمّت فيهم كل نبرة اعتزاز وكرامة وكبرياء نظيفة، فانهاروا وانحرفوا عن طريق المعرفة والفضيلة، والبحث العلمي المبدع، إلى طريق الرشاوى والفساد(6) وبالتالي فالجامعة أصيبت بعطب جسيم، وخاصة حينما ينتقل العطب الفكري من الأفراد للمؤسسة، فقضية الإصلاح تبدو مستحيلة ، نظراً لتفشي الفساد والتخلف العلمي والإحباط واليأس في أركان الكليات / المعاهد، وهكذا وبغض النظر على ما: أكدته تقارير لجان التفتيش والتدقيق لوزارة التعليم العالي أو المفتشية العامة لوزارة المالية في عدد من الجامعات والكليات، وإن كان مصيرها غير معروف لدی الرأي العام لحد الآن (7).
نموذج للعـطـب:
كثيرة هي الأطاريح الجامعية (المسرح) لا تستحق أن تأخذ صفة [بحث جامعي] نظرا لضحالتها وضعف حمولتها المعرفية والفكرية، ناهينا عن الخلل الأسلوبي وركاكة العبارات والجمل، وغياب التدقيق اللغوي والإملائي والسرقة الأدبية، بما فيها هـوامش/ إحالات مختلسة. يتم تحويرها لفقرات في ((البحث)) والمسألة أمست مكشوفة ! لأن: ظاهرة لجوء بعض أساتذة الجامعة إلى السرقات الأدبيّة، إذ يسطون على أبحاث غيرهم، وينشرونها بأسمائهم، ويجنون منها درجات وتقديرات معينة، وربما عائدات مادية (8) فإشكالية الشجع والتهافت وراء المال، والشهوات البهيمية، أفسد بالكاد الرسالة الجامعية، وساهم في تدنّى مستوى التحصيل العلمي، مثل ما نجده من تدني وجهل في حمولة هذا الكتاب(9) هو في الأصل أطروحة جامعية، أمام ( قيل) أنها لجنة علمية ! كتاب اجتر بشكل فـج (كل ) ما قيل وأعيد قوله، تجاه المسرح المغربي والنظريات التي انقذفت في النسيج المسرحي ، دونما مجهود إضافي ! علما أنه أغفل في ((أطروحته)) ؟ ما كان يسمى [ مسرح المرحلة] ولا نستبعد هاهنا بأن المشرف ( رحمه الله) هو السبب؟ وهذا ليس موضوعنا بالدرجة الأولى؟ فالموضوع ارتبط بالخلاصات، وأغـرب خلاصة استوقفتني كثيرا، تراوحت بين الحيرة والضحك مفادها:[[1- إعلان الثورة على مسارح الجيب التي تتنافس على الربح المادي، وتصحيح تلك النظرة المغلوطة التي تشكلت عند جمهور المسرح لفترات عديدة، وهي أن المسرح التجاري، هو المسرح المغربي الوحيد الذي يوجد على الساحة (10) ففي القراءة الأولى نستنتج، أن هنالك خلط مصطلحي بين [الجيب] كحيز في سروال أو قميص؛ لوضع الأوراق والنقود والفلوس. والمكان أو البناية[ مسرح الجيب/ le Théâtre de Poche ] وفي القراءة الثانية، نستشف العطب الفكري وانحدار المستوى الثقافي ! وهذا مرده لانعدام أوقلة القراءة والإدراك للمتغيرات والبحث عنها وفيها،حينما يموضع مسرح الجيب بالمسرح التجاري… وهـذا يكشف لنا. الجهل التام بالتجارب المسرحية. وهذا الأمـر له آثاره الوخيمة والسلبية على المصاب نفسه ( الباحث) وعلى المحيطين به (…) ومثل هؤلاء يشاركون في الندوات واللقاءات العربية ؟ وهنا لا نمارس الأستاذية على معالي( دكتور) الذي أراد أن يصبح مطربا، فجرب صوته في الحمّـام !بل نكشف العطب الأجل في المسرح المغربي، ومن أي موقع يصاب بالأزمة ؟ لأن مثل هذا[ النموذج] يحضر في لجن( الدعم) وفي قراءة وترشيح الأعمال المسرحية المشاركة في إحدى الجوائز الوطنية / العربية، ويصبح معتمدا في إحدى المؤسسات المهتمة بالمسرح(؟) والذي لا يفرق بين مسرح الجيب، الذي أساسا مسرح تجريبي، وعليه ارتكز المسرح المصري في ستينيات (ق، م) قبل انتشاره في بعض المناطق العربية، وذلك لتحقيق الرؤية التجريبية في المسرح التي دعا إليها ” علي الراعي” في 1965 مدخل الدعْـوة ، التركيز على مسرح الارتجال كمغنم فعال للمسرح المصري:… إلى أن يقوم مسرح الجيب أو الطليعة فيما بعد بهذا الدور حيث يرى أن على المسرح أن يوجه نشاطه التجريبي إلى البحث عن صيغة مصرية للمسرح (11) وهذا المسرح – الظاهرة – والذي ربطه صاحبنا بحيز من السروال/ البدلة، له عدة مصطلحات وتسميات ، حسب التطور الزمني. هناك من يطلق عليه مسرح [الحجرة / الغرفة / Théâtre de Chambre ]أو مسرح المئة كرسي أو[ المسرح الحميمي/ Théâtre Intime]… للعلم أن مسرح الجيب انتقل: من أوروبا إلى مصر في ستينيات (ق، م) وهو يقوم على عروض مسرحية بعدد قليل من الممثلين وديكورات وسينوغرافيا محدودة في قاعة صغيرة تتسع لعشرات المتفرّجين فقط، في سعي لتقديم رؤية نقدية سياسية واجتماعية ضمن نخبة معينة من روّاد المسرح(12) فهذا التفسير هل له علاقة بالمسرح التجاري؟. بداهة الإجابة واضحة، باعتبارأن (المسرح التجاري) أساسا يهدف في الغالب إلى تحقيق أرباح مالية. ومن خلال الفهم السطحي لجناب ( الدكتور) للمصطلح ( الجيب/ الأموال) أضفى عليه الصبغة ” التجارية” وبالتالي بجرأة غير مفهومة ، يطالب بثورة على مسارح الجيب، التي هي أساسا غير موجودة ، وغير معروفة في المغرب [الفعل المسرحي المغربي] وذلك لتصحيح تلك النظرة المغلوطة ، بأن المسرح التجاري، هو المسرح المغربي الوحيد الذي يوجد على الساحة ؟ أصلا لا وجود للمسرح “التجاري” بمفهومه الاحترافي/ المهني/ التنظيمي/ في المغرب، بل هنالك مسرح و( كفى) مسرحنا غير واضح الهوية والتصنيف في بلادنا: بحيث مسرح الطيب العلج أو الصديقي أو نبيل لحلو… هل هو مسرح تجاري؟ هل مسرح محمد الخامس الذي يمثله ” محمد الجم” مسرح شباك؟ هذا إذا حـددنا عمليا بأن المسرح التجاري (هو) في واقع الأمر مسرح جماهيري ، بحيث يلعب دوراً مهماً في نشر الفن المسرحي وزيادة جمهور المسرح . ونحن / مسرحنا يشكو من غياب ( أو) انعِـدام الجمهور؟ لكن المفارقة الصارخة في إعلان “الثورة” على مسرح ( الجيب) الذي اعتبره مسرح ( تجاري) باعتباره الوحيد الذي يوجد في الساحة، فقبل الاستخلاص هـذا . نجد فقرة سابقة كالتالي [ ويبدو أن الإنتاج المسرحي المغربي، وإن كان متعـدد التجارب ، فإنه لازال لم يرسخ في وجدان المغاربة لاسيما عندما نطرح مشكل الهوية بعمق، لهذا وجب الإهتمام في نظرنا بما يلي: الثورة على مسارح الجيب…] (13) ليتمعن القارئ المفترض، في الجملة كم هي ركيكة أسلوبيا وإملائيا. إذن هنالك تجارب مسرحية ، فطبيعي أنها ستنافس ( تجاوزا ) المسرح التجاري ، الذي في نظره (مسرح الجيب) وذلك لتحقيق الإبداع الذي يحمل رسالة تثقيفية / تنويرية/ تدعو لبناء المجتمع والمساهمة في تنوير أفكاره ، ذاك الذي نحن في أمس الحاجة إليه. لكن العطب الفكري لم يمنحه القبض على منهجية الإشتغال؛ والتركيز على معطيات علمية ومعارف فكرية، ملموسة ودقيقة . لأنه يمسح الكل بقوله:[ لم يرسخ في وجدان المغاربة] لماذا ؟ لأن هنالك عطب في بنية المسرح ؟ فمن المسؤول على هذا العطب الفكري هل (الباحث/ الدكتور) ؟ أم (المشرف) ؟ أم ( اللجنة العلمية )التي ناقشته / وتسامرت معه؟ أساسا المسؤولية مشتركة . ولكن في تقديري تتحملها [اللجنة العلمية] بالدرجة الأولى، لأنها هي سلطة معرفية على المشرف والطالب ( لكن)- ( ؟ ) من هنا العطب وتكمن المعضلة: وعمت الأزمة، واستفحل المرض، إن لم يكن قد بلغ مبلغه، سيعجل بالإعلان عن موت الجامعة المغربية…. طبعا، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد من التردي والضحالة والانحطاط في الجامعة المغربية، بل زاد واستفحل خاصة في البحث العلمي والبيداغوجي بهذه الكلية، إذ هناك من «يترأس مختبرا دون أن يبحث أو يختبر أي شيء، يمكن أن يكون رئيسا لمجموعة بحث حول الترجمة مثلا دون أن يترجم كلمة واحدة في حياته… وما يسطر في «دفاتر التحملات» والبرامج مجرد خانات ورقية تُملأ لإرضاء العين فقط ولا حقيقة لها في الواقع…(14) هذا قياس لواقع معطوب فكريا .
الإحــالات :
1) المثقفون : لبول جانسون – ت : طلعت الشايب ص -9 – عن مؤسسة هنداوي /2023
2) المشهد الثقافي المغـربي : دينامية .. وأعـطاب- – لعبد الجليل طليمات/ هسبريس– 22 /03/ 2015 –
3) نــفـــســهــا
4) انظر لموضوع – شاعلة بين الممثلين.. صحيفة: كود كازا/ بتاريخ /12/02/2019
5) التطرف وانكماش الطبقة المتوسطة ..عناوينٌ لفشل التعليم بالمغرب- ليونس السريفي/ هسبريس -15/04/ 2016
6) من ينقذ الجامعة المغربية من الانهيار؟ لخالد الشرقاوي السموني- صحيفة هسبريس- بتاريخ- 16/07/ 2015
7) نفـــــســـــهـــــا
8) نفـــــســـــهـــــا
9) الفعل المسرحي المغربي والنظريات الغـربية الحديثة (..) دار النشر محاكاة /دمشق/ سورية-2013 عدد الصفحات376
10) نـفســـهــا – ص359
11) الكوميديا المرتجلة- لعلي الراعي – ص/23- منشورات دار الهلال/ القاهرة / 1965-
12) لمئة كرسي: مسرح لجمهور متخصّص : لليلى بن صالح – مجلة الفنون المسرحية بتاريخ – 14/04/2018
13) الفعل المسرحي المغربي والنظريات الغـربية الحديثة – ص359
14) حيــرة سعيد بنكراد حول مآل الجامعة المغربية : رحم الله الجامعة المغربية… عاشت الجامعة المغربية ، تهويل أم
تنبيه؟ الكاتب : إدريس جـبـري- جريدة الأتحاد الاشتراكي بتاريخ : 07/10/2022