هيفين مشعل تمو :
ذات يوم كنتُ أصنعُ المعجزات
على حائطٍ مضيء
وأضحك .. أضحك عالياً كأغنية حُب
أقلبُ الألوان على جهات القلب
ذات يوم تذوقتُ طعم الهدوء
كتبته على الواح الحياة
لكن … !!
داهمني صوتٌ طائش اخر القصيدة
بعينان تراقبان رقصة الحزن
المشاكس على المنفى
وقلبٌ ارهقته الحرب
والسياسة
والحب
والحلم
..
موتٌ عاطل يختزنُ كل الالم
الُقي بي في ليل المدن البعيدة
عريٌ متخفي في رائحة المكان
للحزن أسمٌ اخر
يتحرك ويملأ الزوايا الاربع للسماء
حزنٌ يأمرني بالبكاء
على وطن يختنق
في زمن الموت الفجائي
….
مأساة المعنى تضيع في قيلولة الظهيرة
لأول مرة ابحث بين سراديب المستحيل
عن أسم اخر للحزن
ترهقني كل الاسماء المستعارة
كالحزن تماما
فأي وصف يليق به …!!
وهوالذي يترك زهرة برية
تتعرى تحت الشمس
لا يغريها سوى ماء البقاء
الأسم : هيفين مشعل تمو
—