عبد الرزاق الصغير :
امرأة
عندما كنت تحت الوابل
حطت على هذا الرأس الصلد فكرة
و طارت من ذالك النبع
الثغر حمامة
————–
أنما بعد الظن إثم
أظن الربيع هو ذالك العزوج
المشرد المكوم تحت الأسمال في زاوية الركن
وكل الوجوه المعتمة البيضاء كما السوداء تراه وتتجاهله
حتى أن بعض الأطفال يركضون إلى الركينة يبولون على ذيل معطفه
تضيئ وحدها زهرة السوسي الصفراء في أصها التبني
بأن فتحت له أكمام اليقين …
عند الباب
مكومون
أنت
نحن ، هم كالسحاب
بالصدفة
أو التخطيط المستميت
سقط ندر
نبتت غيمة
واندست بيننا نوارة
—————–
هدية
فقس البيض
والسيدة دجاجة
الآن في السوق
تبيع صور الثعالب
وأنياب الذئاب
تبتاع الحفاضات
التفاح وأفخاض الدجاج
شرائح اللحم
والبصل
آه
ربطة عنق حمراء للسيد الديك
وجورب جكار كهدية لجارنا الكلب …
ودودة مجمدة
………………وبعض الذرى لمشاهدة فيلم سهرة الليلة المقبلة
رغم رداءة الجو
يحرص القناص
على اختيار رصاصاته بعناية
في السلم كما الحرب
كالعاشق الراكض بين محال الورد
رغم رداءة الجو لم يجد وردة تقنعه
تصلح أن تكون رسوله
فلنترك القناص
يبري رصاصته …
————-
فردة حذاء قديمة بلا خيط
الإبرة بلا خيط
هل تجمع طرفي مزق
الخيوط المتشابكة الألوان
الأشياء المبعثرة
الملاعق العتيقة
فردة الحذاء القديمة البلا خيط
أقلام الرصاص المكسورة
الحروف القافزة المتدلية من الورق المكور
الحروب والجرائم ، ونزع الأحداق بالشوّك ، نهش إنسان ثدي إنسان في الجرائد المجعدة الصفراء المعروضة تحت أشعة الشمس
الفُرشات الوحيدة المنتفة الشعيرات
هل تخلق ربيعا في هكذا حدق
المزهرية الفارغة من الزنبق وأعواد البرق
الوردة الذابلة ،الخوخة المتعفنة عند قاع المزهرية الأزرق
ذيل فستان مجرور على أغلفة كتب ممزقة وورق
وأصابع قدم تتحرك من على كرسي في الركن مطلية الأظافر بلون الورم
ما بين الأخضر والأزرق
السماء لا تخلو الآن من ورم عفوا أزرق …
—————-
الحب القادم
وحق الله
لم أسقط أفقيا مرة ثالثة
في الحب
عيناك يا قرة عيني
متوحشتان
خرمشت أرنب قلبي
الوديع الأبيض
الذي كانت حبيبتي السابقةلا تنام إلا به
أقصد معه
وحق الرب
لا أستسلم ولا أسلم أقصد التسلق الصعود من القعور، النزول من القمم
أقصد الأرنب
سأخفيه في الحب القادم
ال
ح
ب
وحق الله
—