بهاء الدين الخاقاني :
تقدم المحامي، ليسكت ضجتهم، وقال:
هذه وصية فقيدكم….
فقاطعه احدهم :
هذا ليس وقتها، والمرحوم مسجى أمامنا..
رد المحامي :
أنا مأمور بوصية منه ان أبلغكم بعبارته في هذه اللحظة..
هَدَء الضجيج مستسلما لإستماع الوصية، فأكمل:
انّ من لم يبكي معي وأنا حي لا يبكي عليّ وأنا ميت..
فصعِق الحضور، واستعرض المحامي العيون، وقد تراءت له ما أكده له الراحل…….
المجموعة القصصية
—