صدر حديثاً عن مكتبة حرف للنشر والتوزيع ديوان “قالوا شهادة ميلاد” للشاعر محمد زكريا
ترصد قصائد الديوان مواقف حياتية وانسانية مختلفة تتباين بين السعادة والحزن ،الأمل والحب .. يمخر الديوان عباب الحزن والأسى دون أن يصل محاولا حط قلوعه على شاطئ الأمل والفرح والرجاء، يعيش في دوامة من المشاعر المتقلبة حتى في قصائد الحب التي هي مساحة الكتاب كلّه تقريباً والتي يمكن تصنيفها كإنسانية، فجميعها يسري في دمها الحزن والأسى، فالشعر وميضٌ من النزق الإنساني، مشترك بين الناس جميعًا.. فشعر محمد زكريا يشبه نوعاً من الحلم الذي يحمل في طياته حياة يهدف الشاعر إلى . الوصول إلى المعرفة.. من معايشته لتجربته الفريدة يخبرنا أن المعرفة ليست تراكما متداولا يكتسب في أوضاع الاستماع والتعلم..
وجاء على غلاف الديوان “أنه يحمل معاناة الإنسان ومراحل حياته من أحزان وأفراح وحب وعشق وفراق”.
ديوانى ..ديوانك
ديوانى هياخدك تسافر تهاجر
تلف الموانى ولسه فى مكانك
تلاقى ..مشاعرك بتقتل فى خوفك
وتعشق وتبعد وتلعن ظروفك
تلاقي..طفولتك حقيقتك وصورتك
وفرحك وحزنك والعمر اللى فات
تلاقي..شهادة ميلادك فى ايدك
وقصة حياتك لحد الممات
تلاقي..آجابة سؤالك لوحدك
وقلبك هينطق فى عز السكات
ديوانى عشانك بيوصف حياتك