توفي الفنان العراقي الكبير، سامي عبد الحميد، صباح الاحد 29 ايلول 2019 عن عمر ناهز الـ 91 عاماً، بعد صراع مع المرض.
ونعت الاوساط الفنية العراقية والعربية، عميد المسرح العراقي الذي توفي صباح اليوم في العاصمة الاردنية عمان بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز الـ91 عاماَ.
الراحل سامي عبد الحميد (1928-2019) هو كاتب وممثل ومخرج عراقي وأستاذ متمرس في العلوم المسرحية بكلية الفنون الجميلة جامعة بغداد من مواليد السماوة عام 1928، وهو أستاذ متمرس في العلوم المسرحية بكلية الفنون الجميلة جامعة بغداد.
حاصل على ليسانس الحقوق ودبلوم من الأكاديمية الملكية لفنون الدراما في لندن وماجستير في العلوم المسرحية من جامعة أوريغون في الولايات المتحدة. شغل منصب رئيس اتحاد المسرحيين العرب وعضو لجنة المسرح العراقي وعضو المركز العراقي للمسرح ونقيب سابق للفنانين العراقيين.
ألف عدة كتب تخص الفن المسرحي منها: فن الإلقاء، وفن التمثيل، وفن الإخراج. ترجم عدة كتب تخص الفن المسرحي منها: العناصر الأساسية لإخراج المسرحية لألكسندر دين، وتصميم الحركة لأوكسنفورد، والمكان الخالي لبروك.
كتب عشرات البحوث من أهمها: الملامح العربية في مسرح شكسبير، والسبيل لإيجاد مسرح عربي متميز، والعربية الفصحى والعرض المسرحي، وصدى الاتجاهات المعاصرة في المسرح العربي.
شارك في عدة مهرجانات مسرحية ممثلا ومخرجا أو ضيفا منها: مهرجان قرطاج، ومهرجان المسرح الأردني، ومهرجان ربيع المسرح في المغرب ومهرجان كونفرسانو في إيطاليا ومهرجان جامعات الخليج العربي وأيام الشارقة المسرحية.
حصل على الكثير من الجوائز والأوسمة منها: جائزة التتويج من مهرجان قرطاج، ووسام الثقافة التونسي من رئيس جمهورية تونس، وجائزة الإبداع من وزارة الثقافة والإعلام العراقية، وجائزة أفضل ممثل في مهرجان بغداد للمسرح العربي الأول. من أشهر أعماله الإخراجية المسرحية: ثورة الزنج، وملحمة كلكامش، وبيت برناردا، وألبا، وأنتيغوني، والمفتاح، وفي انتظار غودو، وعطيل في المطبخ، وهاملت عربيا، والزنوج، والقرد كثيف الشعر.