لازلت أراك تسير على شوارع الكبرياء…..
وعلى طرقات مدينتك أصوات تعيد للمجد قصائد السنين……
لازلت أعاود الوقوف معك في ساحات وطنك وكأنني أشبك أصابعي بسارية عنفوانك….
أسير مع صوتك حين تشتد حناجر المرابطين في الميادين وكأنني أسمعها تعانقك لتطفو في غيمات سمائك…..
أيها المتشعب في جذور أرضك أطلق صيحات هويتك فأنت على أرض السلام…..
على هذه الأرض أرواح تلتحف المجد لينب الربيع والكروم وأكاليل زهر…..
أراك تخطو وكأن كل الأهتزازات التي بعثرتك تعيدك عصيا على قيد الحياة……