إن أحد عايرك،
بما يقهرك،
فلا يحزنك،
تقلّب وجه الدهر،
وحاول أن تنفض،
وعثاء السفر
وول بوجهك شطر البيت
لعلك تنجو من أدرانك،
وأغسل قدميك بماء البئر
وزمزمِ كل مواضعك،
لعل،
الماء ينقيك،
ويغسلك
فوقتك ما عاد به متسعُ
ورجعوك قد حان الآن،
فنقّ جوارحك،
وغادر
واترك فيما قد تتركه
رجفتك،
مراراتك،
وكل ظلال.
ظِلُ يبحث عن ظل يسكنه
لا تتركه
فوق حوائط نفسك،
وانزعها
حتى تهرب من عينيك،
فلا تعرف ما فيها
فإذا عدت
فقد عدنا خلفك
علك حين تقاوم ضعفك،
تخرج منك براءتك الأولى.
أو تبدأ رحلتك،
الى الملكوت،
فلا تترك طائرك،
فقد ألزمناك به
حتى لا يخرجك،
كما أخرجك،
من الضيق الى متسع الأرض
وتبدأ عودتك لأرضك،
ذرات تسكن في ذرات،
فإذا مر الماء بها.
وتشربت،
فقد تأتيك حروف التكوينِ،
فكن
فلقد حانت ساعتك الآن