أيا تراب وطني
لم أرك تستحيي
من رقة عظامي،
ولم تتردد في كسري
وأنا في لحدي
من غير أهلي،
ودون ألعابي
التي تنسيني
هبوب دمعتي
لحظة احتضاري
الحزينة…
أيا سماء وطني
خذيني إليك،
فقد اشتقت لنفسي،
وأنا في حقول قريتي
أطارد فراشة جنوبية…
أيا صخرة من فوقي
تشربت من قسوة وطني،
ما أثقل ليلك
على أحلام روحي
الوردية،
فابتعدي عني
أرى شمس انبعاثي،
تجادل زفراتي الثورية…
أيا أطفال وطني
من ثقب قبري
محاطة بدمعي،
أراكم بقلبي
ترتدون الليل والأنين،
فمتى موعد الورد الجميل؟
تنغير/المغرب