الطائر على نافذة مقهي Marina Riviera ٬
الساحل ليس قريب٬
تحت الشجرة العالية
سماء عاليه٬
أنخفاض الموسيقي الهادئة٬
ظل طائر سريع٬ وغيوم بعيدة من الخوف٬ البحر
الأمواج بأنحتها المظلمة٬ لها شيء من الزوبعة٬
سماء المقهي مثل اللاشيء من النافذة٬
ظلال تقترب من عتمة البحر٬ الجحيم
المنزل على (دانتي أليغيري)٬ لها زوبعة الجنة.
الأجنحة الزرقاء المفتوحة مخضبة٬ في الأفق..
بجانب الفنجان الحار بدون نوافذ قند٬
بجانب الأوراق الضريرة٬
بجانب حقيبتي اليدوية الغامضة بالملاحظات٬ والكلمات طاحنة الصمت.
طائرمقهى Marina Riviera
يا كل الشوارع٬
يا كل البحر والجبل٬
فم الطاذر لا يصدق من نسيم الساحل البارد.
إذ أفتت مع الصمت حجارة الشرفة المطلة علي البحر٬
رسائل القمر الغاضبة٬ السماء التي لا مثيل لها بجانبي
تحت السماء العالية من هذا المقهى٬ البحر داكن جدا هذه المرة
مثل الأفق الأرجواني تنورتي٬ لها حصة من الخوف٫
هنا٬ لا ٬ هناك تدمر الأقفاص٬ الطائر الصغير هارب
قطع البحر من الطيور آكلة الطيور
يتخبأ السواحل٬ كل يوم
هنا٬ هذا الطائر الهارب من القفص الصغير
كشف نافذة المقهي والدخان الأسود
كشف الميادين العالية في ظل الخوف السريع!
طائرمقهى Marina Riviera !
أغني لك مع الغيمة المشرقة من منديل حقيبتي الأبيض٬
أغتسلك من قبضة الأوراق الصغيرة٬
من كشف ضفيرتي المشيبة٬ والشريط الأسود
نهرب معا٬ صوب الهواء٬ صوب البحر٬
بأتجاه حدائق البنفسج بحنان.
طائرمقهي Marina Riviera !
نافذتي بجوار نهر دجلة٬
بين غبار النخيل وخفقان أوراق الصفصاف٬
حيث عيون الصبية علي أرض السواد المحترقة
حيث ترمي أقدامهم الحفاة المتربة٬ دوائر٬ حلقات ماء النهر٬
دوائر الأيام٬ من دوامة الأبيض للبحر.
طائرمقهى Marina Riviera !
محطته واحدة٬ النوافذ٬
نفس لحظة أصابعه٬ لا فارقه النوافذ
إذ ينظر إلي من بعيد٬ وكأنه يتنفس حال الأسماك
في ليلة طويلة في الرمال.
آه٬ طائرمقهى Marina Riviera !
أنا أحب الساحل والصمت٬
تلك مرآتنا الميتة٬ حيث تدور بنا النوافذ بمتسابقين٬
هذه المقهي النائية٬ حيث يدور الهواء مثل الجنون٬ حقائبنا سهراتنا٬
هذه المقهي٬ وهذا الفنجان الموجه إلينا من النار التي تستعر من الليل الرماد٬
هذه المقهي لنا٬
حقائب الظل٬ والبلوي المثالية للحب.!
روما ـ 03.08.22
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
•المكان والتاريخ: طوكيـوـ 22/08/03
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)