كئيب هجرني
الأصدقاء
نديمي التلفاز
أتصفحه كمن
يتصفح كتابا
دونما كلل أو
ملل
أتوجس خيفة
من رنين هاتفي
قد يكون صديقا .
عدوا
أوفتاة يضاجع
صوتها أذني
تغازلني دونما
مقدمات
البلابل هاجرت
شجيراتي
لتغرد بعيدا
أحترق فيطفأ
الجيران النار
بالشماته
يصعد الجميع
الى ظهر السفينه
أما أنا فأوي الى
جبل لا يعصمني