قَبلَ النّهايةِ بقليل
أستَلقي أمامَ ساعةِ الحائط
ٌعينايَ مشغولتان
بحركةِ العقاربِ الصَّغيرة
ٍهي تدورُ دون كَلَل
والشوق يُدَلّكُ أنحاءَ جِسمي
قلبي الصَّغير يتعرَّق
يتأوَّه
يتكدَّسُ بالغياب
موتُ أحدِهم في القلب
ٍيُشبِهُ السّقوط من عُلُوّ شاهِق
يشبه شوكةً عالِقةً في جوفِِ طفلٍ أبْكم
أغفو فوق سرير
مُزدحمٍ بالسَّواد
مطرودةٌ أنا من جَنّةِ الحُب
فوق رأسي ملاكٌ يَتلُو
ًآياتٍ شيطانية
َّأفتحُ عَينَي
يداي مُكبَّلتان إلى الوراء
ٍوعلى شَفَتَيَّ آثارُ قُبُلات
قال: تَخلَّصِي من فِكرتِك البيضاء
ِّفالألمُ طاعنٌ في السِّن
والحبُّ خُدعةُ الطَّيّبِين
قلت : لَنْ أستَحِيي من هذا الدَّمِ على قميص الذِّكرى
سأحفَظُه نَدِيًّا في عُلبَةِ قُرُنْفُل
لكنَّني سَأُفُكُّ قَيدَ الحُب
لَنْ أمُوت
قَبلَ أنْ أَنفُضَ الوَجَع