منذ التكوين
نلتف به
لا نعرف شيئا عن كينونتنا
لم نختار كهف المنزل
ولا تعب الأمهات
ولا عصافير حديقتنا
البياض
مثل قلوبنا
نحن الذين نلوثة بالذنوب تارة
وتارة بلهونا وصهيل الرغبات
سريعا كبرنا
تركنا على جذوع الأشجار
الاسماء
وقلوب مجروحة
وبعض القبلات
انتهينا لشيخوخة بفارغ الصبر تنتظرنا
وبياض اخر
نلتفع به صاغرين
١٨ آب ٢٠٢٢