لك
طيفي يعبرُ بك على
جناح الذكرى
إلى مشاعرٍ كنت قد نسيتْها
توقد شمعةً هناك
وتنثرُ الدفء
مِن نار أشعلناها
ذات حب …
لي
صوتك يدوزن عصب
رغبتي فيك
ويجترحُ مِن مخيلة
الشِّعر نصاً
يحكي كم
تمادت نبرتُكِ
الواضحة الفِعل في
خلخلةِ ثباتي …
لك
لغتي تُربك وتيرة
الجفاف وتوقظ المطر
تستبيح عُزلتك
تثمر في قلبك رعشة
وتعلنها لن تكون إلا لي …
لي
ذلك الرهق الجميل
حين أمرر أصابعي
على روحك
المتمددة في القصيدة …
لك
سر المسافة
التي نسجت بيني وبينك
مدينة
مِن الخراب لا تعترف
بكلمة حب
أو
آهة عشق …
لي
الظمأ مِن بعد ارتواء …
لك
الحيرة الراقصة
على وترِ الكتابة
مابين
الحقيقة والوهم
هل كنتِ يوماً لي …؟؟