كُنْ بإنتظاري …
ياصاحبي البابلي الجميل
فأنا أريدُ ان أراكَ
في ( بابِ المشهدِ)*
او في ( بابِ الحسينْ )*
ومن ثمَّ نجلسُ
مشتاقينَ وظمآنينْ
في حانةِ ( سيدوري) *
وأَعني : بابلَ النورِ والجمالِ
وحسناءُ الحبِّ الأزلي
و عنقاءُ الشعرِ الأولى
وسيّدةُ الجنائنِ المتلألأةِ
في القلوبِ والذاكراتِ والأرواح
والمتربّعةِ على عرشِ الكونِ
والمُتوهّجة في موسوعةِ Guinness
للأرقامِ والأحلام
والعجائبِ والغرائبِ
التي هي فراديسُ
وكنوزُ أَهلنا البابليينْ
التي سرقَها اليانكيونَ
والبرابرةُ والمجوسُ
امامَ انظارِنا وبرغم انوفِنا ،
نحنُ العراقيينَ الطيّبينَ
والموجوعين والمخدوعينَ
و ” الغِشْمَةِ ” حدَّ السذاجةِ
والنسيانِ والدموعْ
*
ولاتنسَ يا صاحبي
أنْ تصطحبَ معكَ :
أصدقاءَنا الشعراءَ
والرواةَ والفرسانَ
والعشاقَ والصعاليكََ
البابليينَ النُبلاءَ والرائعينْ
وليسَ الادعياء والاشرار
والحمقى والمُتشاعرينْ
ولا كتّاب التقاريرِ المُريبةِ
والرهيبةِ ، والضباع المُدججينْ
بأَقنعةِ الغدرِ والخديعةِ
وكواتمِ الموتِ والسكاكينْ
*
ويا خلّي وصاحبي
كُنْ بإنتظاري
فأنا بي شوقٌ
خارجَ النصِّ والكلامِ
ل { بابِ الموكبِ }*
و ( بوابة عشتار) *
وظلالِ وأَخْيلةِ
وجنوناتِ ( كَلكَامشَ
وأنكيدو وشمختْ )*
ولتراتيل ورقصات ِ
صاحبةِ الحانةِ المَرِحَةِ
والشهيّةِ حدّ اللذَّةِ
والدهشةِ والجنووونْ
—————————
2022 – 9 – 15
* كل الشخصيات والامكنة الميثيولوجية والمعاصرة هي بابلية وحليّة معروفة تاريخياً ومكانياً .
كبير الشكر والامتنان لك اخي وصديقي
المبدع النبيل أ . العامري .
دمتَ ودامت بصرياثا الإبداع والجمال
تحياتي والورد
سعد جاسم
نتشرف بك كاتبا بارعا مبدعا.. خالص التقدير