تبتل قصائدي دموعا
وتغرق بطوفان حزني
سنوات من الوجع
احسها تحل بي
فأنا متيمك لا يهدأ
لي بال
أو يطربني صوت موال
غارق في مأساتي
حتى القاع
ليتك تشعرين بنزف
دمي ساعة الوداع
ليتك تسمعين نشيج
حروف القصيدة
أيتها القريبة البعيدة
وتأتين لي
بعد طول غياب
فقد تركت لك الباب
مشرعة
بأنتظار لقاء
لم نتفق عليه من قبل
قد يحين أوانه
وتجود به السماء