ها أنا أعود إليَّ من جديد
شفافّةً
أُحدّثُني عن الضّجيج العالق
في ثقوب الذاكرة
عن جنازاتٍ فقدت الأمل
عن غدٍ اغتالته أيدٍ غادرة…
أحتفي بقطعة بيضاء
نجت من حرائق الشعر
أمسح آثار أحلام ساذجة
من بيت لم أمتلكه
وواقع حلّ ضيفا ثقيلا
ولم يغادر بعد….
أنا سارقةٌ ماكرة
أسرق الجمر
من تاريخ الحكايات
أشرب تنهيدة السماء
وراء ستائر الليل
فتنطفئ النجوم من البكاء…
ألوك آلام الفقد
وأبتسم…
أكتبُني نصوصا غائمة
تُعكّر صَفو مساءاتكم
فتهتفون:
سُحقا لك من شاعرة…