(1)
رِحْلةٌ ثانية
“
وتلكَ شِفاهُكِ
حَبّاتُ كرْزٍ
وقِطعةُ حَلوى
وفرحةُ عيدْ
ألُمُّ بجَنّاتِ واديكِ
بعضَ الفواكهِ
أو بعضَ حَبِّ الحَصيدْ
وأرحلُ حتّى ألاقي العصافيرَ
والنّبعَ والإرتعاشَ البعيدْ
وأُوغِلُ في غامضاتِ الخرائطِ
حتّى تصيحَ المحطّاتُ
هل من مَزيدْ؟
(2)
تسونامي شفتيك
٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫٫
قُبلةٌ
مَخطوفةٌ من شَفتيكْ
فلماذا
سَقَطَ النّورسُ مبهوتاً عليكْ!
ولماذا
كنتِ قد أغمضتِ عينيكِ
وأسبلتِ يديكْ!
ولماذا سفنٌ قد غرِقَتْ
أخرى علاها الموجُ
فانحازتْ إليكْ!
ولماذا…!
قُبلةٌ أم عَصْفُ سُونامي؟
فلُمَّ الآنَ يا شطُّ شظايا ضفّتيكْ