لَثَمَ الكَرَى جَفنَيها
عند غروب الشوق
فتداعت لأحلامها
كل النزوات المفقودة..
…
تُحِيكُ الذكريات
بين أشجار الزَيزَفون
وحقول الرياحين
…
يَنبلِجُ صُبْحها
بين شجَنٍ وأنين
وأوهام القانطين..
تَتَدحرج دقّاتُ الفؤاد
لمّا لَمْ تَكُ على قيدِ
العابرين
للبلاطِ العذري
للبساطِ السِحري..
…
تمتطي صَهوةَ
خيالات العاشقين
وآهات المُتيّمِين
تُناجي رَدهات الهوى
حتى تستفيق
من الكَرى
على صوت
همسات من روحها
يُعيدُ لها روحها..
…
.. يا أيتها الأميرة
النائمة:
– نَوم الهوى
كاذبٌ، أضغاثٌ
يَنثُرُها الهواء..في الهواء