كزهرة برية شفافة
في شق
على كتف صخرة رمادية في هيئة
إنسان مقرفص
لا
لا لم تكن الغابة كثيفة حد العتمة
لم تكن عيناكِ مهما إكفهر الجو رمادية
لم أكن أفكر في خلاصة رواية البحث عن الزمن المفقود لمارسيل بروست
وانا جالس في المطبخ أنتظر أن تنضج البيتزا مقابل النافذة المشرعة
يركض طفل في الطور الاول من عمره
وراء فراشة بيضاء
وجدي
أتخيل صوت القطار مع نسمة باردة
وانا أتفرج على غجرية ترقص
في قصيدة لوركا
لم تك السماء مثل عينيك حزينة
آه لو يعود الزمن
واعود للسفر والقطارات التي تمر ليلا على أشجار التين الشوكي
و الذئاب الهاربة من القرى
التي نلمحها مع البزوغ أثناء تباطئ القطار
كحزمة أقحوان
في علبة طماطم معدنية
عند باب كوخ على كرسي بلا ظهر
لم يكن المنظر بشع مهما تكاثف الضباب
تبدو هناك في الجانب الايسر على المنحدر
لمحة نوار ازرق
و
ا
ص
ف
ر