في غمازاتك
منارة حمراء
تسر الناظرين
وتحت شفتيك
وشمة أمازيغية
من سجل التراث
ووجهك المنير
جنة كونية
في مقتبل الحسن
وعلى خدودك
حدائق الياسمين
تفوح عطرا
وجسدك الناعم
كجلد الغزال
عبقه مسك
وعلى صدرك
تكتب القصائد
وتلحن الأغان
وعلى نهديك
يقوم الحراك الشعبي
وعلى خصرك
يلعب الشطرنج
مربع مربع
رقعة رقعة
حتى يصبح البيدق
على عرش اللعبة…