في لفيف الظهيرة
سرت بي خطواتي
فنلألأت في المسار الثريا
وحين تسلل من شقوق المدينة
المساء
عاد..
ماسكا حبل الذكريات
أمام المرايا ٱنطلق العمر
سافر خلف غيمة مرتعشة..
سرت بي خطواتي وأنا
أقتات من أيام الصولة
جرعات من القبلات
تنبض محبة من غير شفاه
تنبعث كطائر الفينيق
من شرايين الزقاق..
في الغيب ذات ربيع العمر
منحني الناي لحنا شاردا
وعاد..
تائها بين الدروب والمنعطفات
وخيوط الوصال
ترتق باللون القرمزي بساطا حريريا
في مزارات الحنين
أيام خلت ،تنمنم عبق المناجاة
في الذات
ولازالت أسيرة الصمت كأميرة
مينرفا تلك الذكريات.