مدخل :
الهايكو نوع شعري ونمط وجنس
وفضاء ابداعي ياباني الأصل ،
وقد كانت بداياته قبل
أكثر من 700 سنة ،
وهو يعتمد الطبيعة
بكل موجوداتها وكائناتها
لكتابتها تصويرياً ومشهدياً وحسّياً وجمالياً في بنيته النصّية ، * ويمكنني القول :
لقد اصبح لنا هايكو عراقي منذ أكثر من ثلاثة عقود ، حيث انا قد بدأت بكتابته في بدايات تسعينيات القرن الماضي ، وكذلك أصبح هناك هايكو عربي في معظم البلدان العربية على أيدي اديبات مبدعات وأدباء شباب مبدعين ورائعين بأفكارهم ورؤاهم ونصوصهم الهايكوية المهمة …..
* كما ان الذي اراه مهماً ، وهو اننا نحن الهايكويين العراقيين والعرب ، كنّا قد سعينا واجتهدنا ومازلنا نسعى ونجتهد من اجل ان يكون لنا الهايكو الخاص بنا ، حيث اننا معنيون بتصوير وتدوين تفاصيل طبيعاتنا
وبيئاتها ومشاهدنا الحياتية والواقعية ، وذلك من خلال عيوننا/ كاميراتنا البصرية والحسية ورؤانا نحنُ بعيداً عن عالم الآخرين ، طبعاً نحن لاننكر مدى استفادتنا الاولى من بعض أفكار ورؤى وتقنيات الآخرين ،
وأعتقد هذا امر طبيعي في التأثير والتأثر والاستفادة والإفادة ، شأنه في ذلك شأن كل الاداب والفنون والعلوم حتى .
أتمنى ان اكون قد قدّمتُ لكُنَّ ولكم :
اخواتي وصديقاتي العزيزات ، واخوتي واصدقائي الاحبة ،
وجهة نظر وتعريفاً مجدياً ومُكثّفاً ومُفيداً
عن ادب وفن الهايكو الجميل والصعب والعريق
—
* شاعر وكاتب عراقي – كندا