
تضيق عليه طوق خناق نافذة الحرية لتتساقط أوراق حياته وحياة ثمرة العمر الصغار كحبات العقد المفروط ولا تبالي جبروت امرأة في عصر القوة والتمكين . . تقلب في دفاتره أوراقه ملفاته مستنداته لعلها تعثر علي شئ يدينه فتبتزه به وتساومه عليه لكنه كان أنظف من الصيني . . تفتش في هاتفه المحمول وأجهزته الإلكترونية لعلها تعثر علي ضالتها لتذبحه بها فما كان بوسعها إلا أن تسرق حسابات وأرقام هواتف زملائه وأصدقائه علي “السوشيال ميديا” لتتواصل معهم وتخلق له الأزمات والمشاكل وتشن عليه أكبر حملة تشوية وإساءة في تاريخ الحياة الزوجية العقيمة الحب والعشق والود والمودة والرحمة بسبب غيرتها المجنونة من نجاحه الباهر الذي فاق كل الحدود بينما هي تقف محلك سر وتعود للخلف در فليس لها هدفا مشبوها في الحياة سوي ابتزازه ماديا واجتماعيا ونفسيا ومعنويا ناهيك عن انعدام ثقتها بنفسها رغم انكفاءه علي أعماله ليل نهار وأمامها إلا أن بركان الهواجس يسيطر علي ذاتها ويحركها هواها المريض بما يخالف الشريعة وكل السنن والقوانين الكونية نوع غريب من النساء أشد افتراسا من وحوش الغابة علي الأزواج والأبناء في مخالفة شاذة للفطرة السوية الطبيعية دون أن تراعي التأثير النفسي والمعنوي والأدبي علي أطفالها الصغار ثم يطلقون حملات “مناهضة العنف ضد المرأة” بدلا من الرجال خاصة الأزواج يا للهول ! . . تمضي ثلاثة أرباع حياتها في قطع سيرة الناس التي تلوكهم بألسنة حداد ظلما وبهتانا وافتراء بما ليس فيهم ثم تمسك كتاب الله لتقسم به قسم النجاة بأنها لم تغتب أحدا وكم هي قوامه صوامة لكن في محراب هواها الملعون . . كانت تمهد لذبحه وتمزيقه إربا وتحويل جسده النحيل إلي أشلاء في أكبر عملية وأد بالبطئ علي مدار سنوات ستره لها في محراب الرباط المقدس وسنينة لترد له الإحسان بأكبر عملية إساءة وتشوية في تاريخ “نون النسوة” وبلاويها وسنينها السوداء في زمن اشتدت فيه الأوبئة والفتن . . ارتبطت به ستارا فقط لتخفي فضائح عوارها المقززة التي يعرفها القاصي والداني إلا هو بعد أن أمطرته بكلمات العشق المعسول وأنه فارس هذا الزمان الذي قلما تجود به البشرية الذي سيخلصها من الجوع الكافر علي يد أبيها البخيل الذي قد لا يطعمها إلا وجبة واحدة في اليوم وربما لا يطعمها من أصله فيما كانت علي الجانب الآخر تذرف دموع التماسيح لأهله حتي يضغطوا عليه ليتزوجها بزعم أنها تعشقه كان بالنسبة لها عريس لقطة حسب ونسب وجاه ومال وسلطان بينما هي بنت البخيل ابن البخيل الذي يلحضها اللقمة حتي يقرص بطنها الجوع حقا إنها جعانة بنت جعان في زمن اللئام . . خدعته بدموعها الكاذبة لينشلها من أرض البخل والعار والفضيحة والنفاق والغل والحسد وهو لا يدري يا عيني ع الجدع ظنا منه أنها ستتطهر يوما ولن تنسي له هذا الصنيع والمعروف الإنساني الكبير . . كانت تلاعبه علي أوتار أنغام الإنسانية التي يذوب فيها عشقا لتبتزه ماديا ومعنويا وأدبيا لتسرق قوته وقوت عياله وعيالها لتزود كرش أمها الشعواء التي لحس عقلها هوس الفحشاء كما لحس أبيها البخل المزمن فقد كان يهوي كنز الفضة لمتعته الخاصة بها يضع القرش فوق القرش والجنيه فوق الجنيه حتي يصبح جبلا من المال يجلس فوق عرشه وسلطانه الدنيوي الدنئ . . وقع في شباك ذات القناع الأسود بعد أن نسجت حول رقبته طوق الموت المرقوب بقائمة منقولات الزوجية التي لفها أبيها حول رقبته لتكون مشنقة عشماوي إذا تمرد وعصا والعصا والسجن لمن عصا حياة الغش والتدليس والكذب والنفاق والخزي والعار التي تعيشها وأسرتها . . خدعه أبوها بدموع التماسيح التي تذرفها أنهارا تزلزل الكون وهي تأكل فريستها وأخذه من بيته بالحيلة ليخرج معه لبيت النفاق والحرام وهو كالعادة لا يدري إذ لم يسأل عن تلك العائلة المغبونة قبل أن يربطه بها أية مصاهرة وهذه هي خطيئة عمره ليقع في برك ومستنقعات الرذيلة حتي الثمالة ووقع علي قائمة المنقولات دون أن يقرأها ظنا منه أنهم عائلة محترمة جدا لكن يأكلها نيران وجحيم البخل علي يد الأب الظالم . . وفجأة وفي ليلة العمر لم يجد أحدا من جيران أهلها في بيتهم وكأنها عروس سبق لها الزواج أو باعت شرفها قبل أن تتزوج لكن لم يلفت ذلك نظره لأشياء أخري كثيرة فالطيبون لا تسيطر عليهم الظنون ولا تأكل قلوبهم الريبة والهواجس رغم كونها حقيقة عارية وليست هواجس ولا يحزنون . . ومرت السنون لينجب فلذات الأكباد الذين مازالوا صغارا يحتاجون للحنان والرعاية والعطف والأمان والتربية والتعليم بين جناحي الأبوين لكن هيهات هيهات فضميرها الخرب وقلبها الميت الذي تجرد حتي من فطرة الأمومة السوية والطبيعية حولتها إلي شيطان في ثوب امرأة منقبة والنقاب من أفعالها الرديئة والمتردية للغاية برئ منها كبراءة الذئب من دم “ابن يعقوب” حيث استمرأت سرقة كل قوت عيالها لأمها الحرباء المريضة بعد أن كسرتها فضائح الرذيلة التي كانت تمارسها في غياب زوجها الديوس أفندي الذي يرتضي في كل مرة يضبطها الجيران مع عشيقها في مخدع الزوجية أن تظل زوجة له وأم لعياله إذا كانوا هم في الأصل عياله فالخالق وحده هو الذي يدري إلي أي بنوة ينتسبون ربما لكلاب السكك والشوارع والله أعلم . . تلك الفضائح وغيرها الكثير لم تعريها أوراق التوت التي سقطت من عليهم بعدما كانت تسترهم لسنوات عجاف إلا عندما نشب الخلاف الأخير لستنا المنقبة الشريفة الطاهرة العفيفة الصوامة القوامة التي تزعم أنها لا تفارق مقارئ القرآن التي لا تعمل به سلوكا وفعلا وعملا وقولا بنت الشريفة العفيفة والشريف العفيف مولانا ابن مولانا الديوس – ولا مؤاخذه – بعد أن طفح به الكيل من عمايلها السوداء فقد كانت تستيقظ بعد الفجر مباشرة بينما هو يغط نوما بعد سهره في عمله لتعبأ مخزون البيت في كل أسبوع في حقائب عده وتقدمه لأمها هدية لتظهر أمام الناس بأنها بنت الجود والكرم كله بينما أبيها أبخل من البخل نفسه حقا إنها عائلة محترمة جدا بدرجة حرامية في قاع المدينة وقاع الرذيلة هكذا كان يشاهدها الجيران وهي تسرق شقا وكد وتعب وحبات عرق زوجها الشقيان ليل نهار ليحقق لها ولعياله الصغار مستوي إجتماعي مرموق كانوا ومازالوا يحلمون به بينما هي كانت تحلم بنتف ريشه أولا بأول حتي لا يتزوج عليها ذلك الوهم الذي يأكل عقلها الخرب الذي تحول لأرض بور لا تصلح للحرث والنبت أبدا . . وجبرتها دناوة نفسها لأن تلقي بها كخادمة سرا لاحدي أقاربها العائدة بأموال وخيرات الخليج بعد سنوات البعاد بعدما نجحت في أن تقنع تلك القريبة بطرد الخادمة الغلبانة التي تحد في رقبتها قورته عيال أيتام لتحل محلها ولو بنصف الثمن حرباء في ثوب امرأة تستحل حتي أكل أموال الأيتام صحيح جعانة بنت جعان . . وفي اليوم المشؤوم افتعلت معه مشكلة تافهة حتي تترك له عش الزوجية مخلفه وراءها هموم أطفالهما الصغار لكن الحدث الجلل الذي لا يخطر علي بال الشيطان أن هداها شيطانها الرجيم الملعون وشيطان أبيها الديوس وأمها المفضوحة علي الملأ أناء الليل وأطراف النهار حتي أذلها الليل وألبسها لباس المرض حتي تعجز عن ممارسة الرذيلة في مضجع الزوجية دون أن تتوب وتكفر عن ذنوبها وخطاياها التي تملأ زبد البحر بل ويفيض أن يعتدي عليها اخواتها البلطجية ويحدثون بها الإصابات الخطيرة لتلفق لمن سترها وستر عار فضائحها وفضائح أهلها في الدنيا وجعل منها أنثي وزوجة وأم لأطفال صغار يخشي القمر في اكتمال بدره أن يطلوا عليه ليسحبوا البساط من تحت أضواءه . . وبالفعل أكملت مكيدتها الشيطانية وحررت له محضرا وتقريرا طبيبا كيديا ملفقا بذلك حتي تسجنه وتجرده من وظيفته لقمة عيشة ومصدر قوته الوحيد وقوت عياله اتهمته أمام القاضي وهي تبكي بدموع التماسيح كم كان لا ينفق عليها وعلي عيالهما الصغار من شدة بخله وكم كان يعذبها ويضربها حتي يحدث بها إصابات خطره جدا رغم كونها هي التي كانت تتعدي عليه بالضرب تارة بسكين وتارة أخري بيد المقشة بشهادة أطفالها الصغار كانت تفتعل معه الشجار والخلاف لدرجة أنها تعتدي علي أطفالها الصغار بالضرب المبرح الذي قد يفضي للموت حتي تغضب وتترك له البيت في مواسم عودة شقيقتها المطلقة إذ تحمل كل نساء العائلة الكريمة لقب مطلقات وبعض أقاربها من الخارج ثم تعود بمزاجها وكيفها وكأنها ليس لها زوج يحكمها ولا أب ولا أم ولا أخ ولا عم ولا خال فهم كلهم “خيال مآته” حتي والدها كانت تعتدي عليه بالضرب والقذف والسب داخل بيته وفي وضح النهار وعلي مرآي ومسمع من الجيران ونعم التربية يا ديوس . . كانت شقيقتها المهاجرة التي تقويها علي بيع زوجها وأطفالها الصغار في أسواق النخاسين والغدر والخيانة حتي تصبح حره طليقة وتتزوج من سيد سيده وكله بالعملة الصعبة دولار – يورو – ين – دينار – كله ماشي بس اللي يدفع أكثر في “مغارة علي بابا” بعد أن حولت نفسها لسلعة رخيصة “تباع وتشتري” أهم شئ عندها المال علي – حد قولها – دائما لأطفالها التي تغويهم وتعصيهم علي أبيهم بأنها ستجعل حياتهم معها عندما يؤلون لحضانتها متعة من الزيارات للمعالم السياحية والأثرية في البلد وستغدق عليهم بالمال الكثير الذي ستنهبه من أبيهم مثلما الشيطان يمني الإنسان حتي يوقعه في شر أعماله ثم يتبرأ منه بعدها لم ولن تدرك أن شقيقتها الحرباء باعتها هي الأخري في أسواق النخاسين عندما لوثت شرف زوجها في الوحل وزعمت ربما كذبا وزورا وبهتانا أنه علي علاقة محرمه بامرأة أخري حتي بنات أعز أقاربها لم يسلمن من تلويثها لسمعتهن وشرفهن فتارة تتهم إحداهن بأنها تخون زوجها مع زميلها في العمل وطلبت منه الطلاق لتتزوجه وهو ما كان وتارة أخري تتهم أخري بكونها تدير بيت دعارة في محافظة كبري وعندما علم زوجها طلقها لتتزوج من أحد عشاقها . . في حين زلزلت قاعة المحكمة بمزاعم وروايات وهمية كاذبة حتي ينال أقسي عقوبة ثم تأخذ الأطفال في حضانتها وتواصل سلسلة أكاذيبها الفاجرة والملعونة لتزعم لهم بكونها لم تقم أي دعاوي نفقة ومتعة وعدة وتبديد قائمة واعتداء بالضرب المبرح حتي يحدث الطلاق للضرر وتحصل علي كافة مستحقاتها دون أن تبريه أو تخلعه في تحايل مغبون علي القانون الأعمي الذي – لا يري لا يسمع لا يتكلم – حتي حققت مرادها وحصلت بالفعل علي حكم بحبسه وتغريمه ماليا لتقيم ليلتها “الأفراح والليالي الملاح” وتوزع الحلويات والمياه الغازية علي الجيران ابتهاجا بهذا النصر العظيم لها عندما خذل القانون المظلوم ونصر الظالم والجلاد وكأن القانون هو “القاضي والجلاد” في وقت واحد لكنها نسيت كما نسيت أمها العقرب وأبوها الأفعي مثلها بأن بطش الله لشديد وانتقامه لقريب . . عندما يبكي الرجال انتابته حاله من اليأس والإحباط والاكتئاب واسودت الدنيا في وجهه بعدما ضاقت عليه بما رحبت محدثا نفسه إذا لم ينتصر القانون للمظلومين فمن الذي سينتصر لهم ؟ قديمة ! إذا لم يعاقب القانون الظالمين والبلطجية فمن ذا الذي يعاقبهم ؟ قديمة أوي ! بقي بصيص أمل كالضوء الخافت لعله ينتصر له القانون قريبا ويبرءه ويبرأ المظلومين في الجولة الثانية التي تهز صراخ دعائهم عنان السماء والأرض وهو يتذكر كم كان يعطف ويحنو عليها وعلي أهلها العقارب خاصة أبيها وأمها واخواتها وكم أنقذهم من أزمات وكوارث ومحن لولاه لكانوا حفاه عراه يتسولون كسرة الخبز ولن يجدوها لأن الدنيا كلها تعرف تاريخهم الأسود الملوث بالفضائح والمهازل والكوارث إلا هو ولم تنفجر ملفات خزائن تلك الأسرار والفضائح إلا عندما حانت ساعة الطلاق عبر مؤامرتها ودسائسها وألاعيب شيحة التي تمارسها وأهلها عليه وعلي أسرته ليشنوا ضدهم أكبر حملة إساءة وتشوية وتشهير وابتزاز واستغلال وإنتقام بشع للشمعة التي أضاءت لهم طريق النجاة والحياة بعد أن كانوا يعيشون في كهوف الرذيلة والمعاصي ليردوا الجميل جحودا ونكرانا وهم يظنون أنهم قد انتصروا في معركة الخراب والدمار ونسوا أو تناسوا عمدا بأن ساعة الحساب الإلهي قادمة لامحالة لتنتقم من ذات القناع الأسود!.