(1)
هَيَّا نُصَلِّي
هَيَّا نُصَلِّي= هَيَّا نُصَلِّي
إِيَّاكَ يَا نُو = رُ وَالتَّخَلِّي
أُوصِيكَ يَا نُو = رُ بِالتَّحَلِّي
تَلْقَ الفُيُوضَا = تِ فِي التَّجَلِّي
***
اَللَّهُ يَدْعُو = كَ لِلصَّلَاةْ
اَللَّهُ يَدْعُو = كَ لِلْفَلَاحْ
اَللَّهُ يَدْعُو = كَ لِلنَّجَاةْ
اَللَّهُ يَدْعُو = كَ لِلنَّجَاحْ
—
(2)
أَبْحَرْتُ بِحُبِّ الرَّحْمَنِ
أَبْحَرْتُ بِحُبِّ الرَّحْمَنِ = وَتِلَاوَةِ آيِ الْقُرْآنِ
وَالْمَوْجُ الصَّالِحُ رَحَّبَ بِي = بِجَلَالِ الْحُبِّ الرَّبَّانِي
سَبَّحْتُ الْمَوْلَى فِي شَغَفٍ = تَسْبِيحُ الْمَوْلَى نَجَّانِي
وَوَصَلْتُ بِتَسْبِيحِ إِلَهِي = لِأَمَانِ الشّطِّ النُّورَانِي
مَا أَحْلَى حُبَّكَ يَا رَبِّي !!! = وَالطَّاعَةُ أَنْوَارُ جَنَانِي
هَذَّبْتَ بِحُبِّكَ أَخْلَاقِي = فَوَصَلْتُ لِجَنَّةِ رَضْوَانِ
قَدْ عِشْتُ بِحُبِّكَ كَمَلَاكٍ = يَغْتَنِمُ الْعُمْرَ الْإِنْسَانِي
—
(3)
اَلْقَائِدِ الْبَطَل أحمد وهبي شَهِيدِ مقاومة الإسناد لغزة والقدس
طَوِّفْ بِجِهَادِ الْأَبْطَالْ = وَاكْتُبْ عَنْ مَجْدٍ مَا زَالْ
يَسْبَحُ أَعْلَى قِمَمِ الدُّنْيَا = وَيُقَاوِمُ غَدْرَ الْأَنْذَالْ
أَحْمَدُ وَهْبِي بَطَلٌ فَذٌّ = فِي الْمَيْدَانِ بِحَقٍّ صَالْ
وَأَذاقَ الْوَيْلَ لِأَمْرِيكَا = دَوَّخَ إِسْرَائِيلَ وَجَالْ
كَانَتْ أَمْرِيكَا تَرْصُدُهُ = وَالْمُوسَادُ بِكُلِّ سُؤَالْ
تَسْأَلُ عَنْهُ الدُّنْيَا أَمَلاً = أَنْ تُرْدِيَ خَيْرَ اسْتِبْسَالْ
لَكِنَّ اللَّهَ يُخَيِّبُهُمْ = رَبِّي فِي كُلَّ الْأَحْوَالْ
وَالْجَنَّاتُ تَسَاءَلُ عَنْهُ = هَلْ هَلَّ هِلَالُ الْأَبْطَالْ ؟!!!
—-
(4)
أَبْيَاتٌ فِي مَدْحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ
حِينَ أُدَوِّنُ مِنْ أَشْعَارِي = أَبْيَاتَ الْمَدْحِ الْمُخْتَارِي
خَاتَمِ رُسْلِ اللَّهِ وَقَلْبِي = بِهَوَاهُ يَسْعَدُ فِي الدَّارِ
فِي الدَّارَيْنِ يَفُوزُ فُؤَادِي = وَيُخَلَّدُ بَيْنَ الْأَبْرَارِ
أَنَا طَيْرٌ أَعْشَقُ فِطْنَتَهُ = فِي الدَّعْوَةِ مِثْلَ الْأَخْيَارِ
لِمُحَمَّدٍ اشْتَاقَ فُؤَادِي = شَوْقاً يَسْبَحُ فِي التَّيَّارِ
لِمُحَمَّدٍ اشْتَاقَتْ رُوحِي = كَالشَوْقِ بِقَلْبِ الْأَنْصَارِ
بِمُحَمَّدٍ اكْتَمَلَ ضِيَاءٌ = أَخْرَجَنَا مِنْ قَلْبِ النَّارِ
(5)
يَا رَحْمَنْ
أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا آلَمَنِي
مِنْ عِصْيَانٍ يَا مَوْلَايَا
أَسْتَغْفِرُكَ وَقَدْ أَسْعَدَنِي
أَنْ تَهْدِيَ فِي الدَّرْبِ خُطَايَا
رَبِّي رَبِّي فَاسْمَعْ نَدْبِي
وَدُمُوعِي غَسَلَتْ إِيَّايَا
وَالشَّمُْسُ تُشَارِكُنِي شَغَفِي
بِالتَّوْبَةِ وَتَفِيضُ شَظَايَا
أَنَا مِسْكِينٌ شَرَّدَ عَقْلِي
قَلْبِي حَتَّى فَاضَ خَطَايَا
يَا رَحْمَنُ تَسَتَّرْ وَالْطُفْ
وَامْحُ الْكُرْبَةَ فِي دُنْيَايَا
وَأَعِنْ صَبّاً رَامَكَ حُبّاً
يَتَجَمَّلُ فِي الدَّرْبِ مَزَايَا
(6)
أُحِبُّ الرَّسُولَ الْعَظِيمَ مُحَمَّدْ
أُحِبُّ الرَّسُولَ الْعَظِيمَ مُحَمَّدْ=وَأَكْتُبُ عَنْهُ الْكَثِيرَ فَأَسْعَدْ
تَبَارَكَ رَبِّي اصْطَفَاهُ بِعِلْمٍ=إِلَى النَّاسِ حُبًّا كَبِيراً يُحَمَّدْ
***
أُحِبُّ الْيَتِيمَ الَّذِي قَدْ رَعَاهُ=إِلَهُ الْوَرَى فِي الطَّرِيقِ الْمُعَبَّدْ
أُسَائِلُ عَنْهُ وَأَنْهَلُ مِنْهُ=فَنَبْعُ الْهُدَى لِلْخَلِيقَةِ أَحْمَدْ
***
أُحِبُّ الرَّسُولَ الْعَظِيمَ مُحَمَّدْ=وَأَكْتُبُ عَنْهُ الْكَثِيرَ فَأَسْعَدْ
تَبَارَكَ رَبِّي اصْطَفَاهُ بِعِلْمٍ=إِلَى النَّاسِ حُبًّا كَبِيراً يُحَمَّدْ
***
أُحِبُّ هُدَاهُ وَأَهْوَى صَفَاهُ=وَقَلْباً نَقِيًّا تُقَاهُ مُخَلَّدْ
وَدَعْوَتُهُ رَحْمَةٌ أَنْقَذَتْنَا=مِنَ الْخُسْرِ فِي عَالَمٍ يَتَجَمَّدْ
***
أُحِبُّ الرَّسُولَ الْعَظِيمَ مُحَمَّدْ=وَأَكْتُبُ عَنْهُ الْكَثِيرَ فَأَسْعَدْ
تَبَارَكَ رَبِّي اصْطَفَاهُ بِعِلْمٍ=إِلَى النَّاسِ حُبًّا كَبِيراً يُحَمَّدْ
***
أُحِبُّكَ طَهَ تُنِيرُ سَمَاهَا=فَدُنْيَا الْأَنَامِ مَعَ الْحُبِّ أَرْشَدْ
رَسُولٌ أَمِينٌ يُبَلِّغُ أَحْلَى=كِتَابٍ لِأَهْلِ الْبَسِيطَةِ أَفْيَدْ
***
أُحِبُّ الرَّسُولَ الْعَظِيمَ مُحَمَّدْ=وَأَكْتُبُ عَنْهُ الْكَثِيرَ فَأَسْعَدْ
تَبَارَكَ رَبِّي اصْطَفَاهُ بِعِلْمٍ=إِلَى النَّاسِ حُبًّا كَبِيراً يُحَمَّدْ
(7)
أَحْلَى مَلْحَمَةٍ فِي الْعِشْقْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / آمنة يوسف كنعان تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
وَبَرَاكِينُ الْحُبِّ تَثُورُ = فِي الْقَلْبِ الْمَاسِي وَتُنِيرُ
زَفَرَاتُ الْحُبِّ أَيُشْعِلُهَا = عِشْقِي وَيَفِيضُ التَّنُّورُ ؟!!!
صُورَتُكِ الْحَمْرَاءُ بِقَلْبِي = أَسْكَنَهَا قَلْبِي الْمَنْصُورُ
أَتَأَمَّلُ فِيهَا بِشُعُورِي = فَلْيَحْيَ بِرِمْشَيْكِ شُعُورُ
نَاعِسَةَ الْأَهْدَابِ تَعَالَيْ = تَغْبِطْنَا فِي الْعِشْقِ الْحُورُ
خَالِيَةَ الْبَالِ مَعَ الْمَاضِي = وَالْآنَ تَوَقَّدَ مَأْسُورُ
يَشْتَعِلُ الْحُبُّ وَسَيِّدَتِي = تَسْتَبِقُ لِقَلْبِي وَتَحُورُ
غَافِيَةَ الْعَيْنَيْنِ تَجَلَّيْ = يُسْكِنْكِ الْقَلْبُ الْمَأْمُورُ
تَحْيَيْ بِعِنَاقٍ لِفُؤَادِي = نَبْضُكِ لَا يَهْدَأُ وَشَفِيرُ
أَدْخُلُ فِي أَحْلَى مَلْحَمَةٍ = وَأُقَبِّلُ قَلْبَكِ وَأُنِيرُ
أَلْمَسُ نَبَضَاتِكِ أُوقِظُهَا = وَيُنَادِي الْمُشْتَاقَ نَمِيرُ
أَسْقِيكِ بِحَرْفِي مِنْ عِشْقِي = فِي أَعْمَاقِ شِغَافِكِ نُورُ
يَحْضُنُنِي حَرْفُكِ فِي شَغَفٍ = يَهْدَأُ فِي الْعِشْقِ الزَّنْبُورُ
فَاتِنَتِي حَرْفُكِ يَشْكُرُنِي = لَا شُكْرَ الْأَعْمَاقُ تَثُورُ