اوس حسن:
كنهر يغسل مراياه في هدأة الليل المرصع بالنجوم
عادت وحيدة بلا حب
يبعثر خطاها صمت الدرب
عادت وحيدة تمشي على لحن جنائزي كئيب
وتغسل أكتاف القمر برحيق وردة ترمدت في القلوب
لكنها عادت وحيدة تحمل أنين الحكاية
المعتقة في خمر الأساطير
تحصد سنابل الوجع من أرض الحقيقة
عادت وحيدة تتشظى و تنثر آية الدمع لازوردا على
أرض ُتموز..وسماء عشتار البعيدة
عادت لتصبح جرحا ً جديدا ً في تراتيل الغياب
كانكسار الموج ساعة الغروب
كبحر بلا قصيدة
عادت وحيدة ..!!