في مكتبة بصرياثا.. ظاهرة تجميد الرمز في الشعر العراقيّ المعاصر السندباد نموذجًا (دراسة) للدكتور حميد وليزاده..
الرمز وسيلة إيحائيّة من أبرز وسائل التصوير الشعريّة الّتي ابتدعها الشاعر المعاصر عبر سعيه الدائب
وراء اكتشاف وسائل تعبير لغويّة، ثري بها لغته الشعريّة ويجعلها قادرة على الإيحاء بما يستعصي على
التحديد والوصف من مشاعر وأحاسيسه وأبعاد رؤيته الشعريّة المختلفة. الرمز إذاً يكتسب في كلّ قصيدة مدلولاً جديدًا، ولايتجمّد عند مدلول واحد محدّد، والارتباط الحتميّ بين الرموز ومرموزاتها لايكون إلّا في إطار العمل المعيّن، وأخطر ما يهدّد كيان الرمز الشعريّ هو تجميده في مدلول معيّن يدور في فلكه، لأنّ الرمز يتحوّل حينئذٍ إلى رمز لغويّ عاديّ، ويفقد إيحاءاته البكر اللامحدودة ويفقد من ثمّ قيمته الفنّيّة كرمز، الّتي تكمن في أنّه لايعبّر عن شيء معيّن محدّد وإنّما يعبّر عمّا لايمكن التعبير عنه بوسائل اللغة العاديّة.
لتحميل الدراسة اضغط على الرابط
ظاهرة تجمید الرمز في الشعر العراقيّ المعاصر السندباد نموذجًا