أيها العربي—-
بحق عقالك الأسود
وبالكوفية البيضاء فوقها لاح كالمحبس!
أصم أنت أم أخرس ؟!
أأعمى لا ترى الدنيا ؟!
أصرت معصب العينين ؟!
في دوامة الأهوال والأهواء –
للجدران تتلمس —–!
كسيح أنت أم شلت يداك ؟!
وصرت حثالة تكنس !!!
معاذ الله من صمت كصمت –
معذب بالنار قد أبلس 000
ألا يهتز سوط الغيرة الشماء
ليجلد ظهرك الأملس ؟!
ألم تشبع من الشهوات والأكلات
قد صبت بقاع الكرش تتكدس!
ألم تشبع من السهرات والرقصات !؟
والأكواب تكرعها كمجنون غزا المعرس!
ألم تلدغك حيات الكوارث ؟!
وأنت في تيه تقاسم الأصنام –
صمتا ميت المحسس!!
بلادك تأكل النيران والأحقاد ثروتها
بأخضرها ويابسها وأنت الخاسر الأعلى
وقائد كل من أفلس!!
وأغلى من كلاب الصيد –
في الصحراء تتوجس !!!!!!!
000000000
أيها العربي !
في كوردستان هبّ شبابها وشيوخها
ونساؤها وصغارها لدرء السوء عنها
آسفة بظل الصمت للجيران —
كأن قادتهم كقطع بيادق الشطرنج
ماتت فوق موقعها ولم تيبس !
بلاد العرب صارت مسرح –
الغربان والجرذان والغثيان !!
بل صارت هي المحبس ؟
وكانت أجمل البلدان والأقدس –
بها شبّت بذور العلم في الدنيا —
فوا أسفا على الماضي القريب
فشمس العلم قد غربت !!
وليل الجاهلية قد عسعس—
أفق من غفوة اليأس = أيها العربي !
وأمدد يمينك —
وأبتسم لغد لا للأمس!!
فنصر الله حق —
والظلام يتلاشى ويندحر!!
فلا تخنس ولا تيأس!!
26//8//2014
ملاحظة هامة//قام بتنضيد ونشرهذه القصيدة على مواقع الأنترنيت الشاعرالإعلامي رمزي عقراوي من كوردستان –العراق