عبد الرزاق الصغير :
كأن على رأسه ال …
شعب يذرف الدمع سرا
يتعثلم
يسب ويشتم ..
وإن صدفة
رد طرف عينه عن صورة ال … …
تسمع طنين الذباب يتألم …
مطر
يمسح طرفي الشرق والغرب والسما ..
ينبش القلوب ، يقلب الحجارة ومداخل الجحور وعيون الضما ..
كراريس النحو والكمياء والجيولوجيا
يسأل شجر الزيتون المثمر أحداق حبيبا بغى
أين المطر
وهو واقفا يصلي
تطبع على خده
قبلة
قصيدة ماطرة
بؤس
تغني العصافير بين الأغصان
وحول محابس المياه في قاع الواد
فيما يصعد النمل محملا
ينزل الفراش والنحل على تيجان الزهر
والصراصير لا تكف على الإنشاد
يطقطق حجرا يسقط فوق حجر
بعد غفوة
تذر الرمال
ويزحف في قعقاع الواد ثعبان
وبين نيران الهجير تزحل السواحل الخضر مابين غار وحجر تمد الأعناق
وكأنها تنصت لشيء لم يعد من منافذ الأحلام …
كآبة
يبزغ الصبح
على حبل غسيل وكتاب
تلهوا بصفحاته الريح ،وعتاب
مكتوب
لم يصل الظرف لذويه
وخطاب تعزية
ضباب
ومواربة باب
تدلف من تحته بطات تقفز بالدور إلى السراب
يتطاير الزذاذ ، وكل ما تكسرعنق يمسك السياج الشائك شيء من فروة ثعلب
مزق جلباب
تسلك الأواه الشوارع ويهطل المطر في فساتين النساء
ممزقة أبواق الأزهار على الهضاب
ورؤس الشيح آهات في لوعة الهباب
والمر
لون الصنوبرة الريشة
الواقفة في حلق الفضاء
كلب مرقط يحمل كيس مخطط
هل يا ترى لم ينسى الدار ، الأهل والأحباب
وغراب
أقوالا
تملئ الأجواء رائحة الجيف الحطب المحروق
والتراب
لا زالت الفكرة الخاسرة
كأنثى السنوريات المقرفصة في الركن كحرف الياء في نهاية الكلمة
تشتعل في مآقيها ملايين الدروب والأقمار وأقوال السوء
المنبعثة كالهواء البارد من فراغ الثقوب
… .. يردّ بخشونة السلام وهو يعالج سريرة الباب ……………………….
—