رحمة بن مدربل :
أخْلِق الفَوضى أتَعثَرُ بِها تَتَعثَّر بِي كحجرٍ في الزَاوِية أُُوصِلنِي إلى البَابْ أُوَدِعُنِي ثمَّ أدْخُل منْ جَديدْ أُرَحِبُ بِي كضيفٍ دائِم أه جئتي يا أنا ؟ تعَالي نَشرَب ُالفَقْدَ في كؤوسِ الغِيابْ تعالي نَثْمَل ليلا ًبالسَرَابْ وحَدِثِينِي عنِّي عنْ
الحُزنِ السَعيدِ عنْ أنجازَاتِه العُظْمَى عن طُرقاتِه في الشَرقِ غَربْ عنْ التحِياتِ البَلِيدَة والحِكاياتِ العَجيبَة حدِّثِينِي عن ْحبِكِ المُستحِيلِ وعَيناهُ الجَميلَة وعِنادِه المُسْتَميتْ لنْ نَنَامَ … فَعينِي تُسامِر عَيني ووجْهي يُقابلُ وجْهَه شَفتَاي
تَسْرِقانِ الحَديثْ مِنِّي … تُكرِرانِه … نَكْتُبانِه,,, تَشْجُباَنِه … ثُمَّ تَناَم ُ”أنا” ولا أناَمْ … أحرُسُ الذاكِرة الفارِغة
فراغَ الأوطانِ منَ الإنتِماءْ …
سأسْقي الأغصَانَ اليابِسة
حتَّى تُزهر …
وسأصاحِب الغيمة
حتَّى تُمطِر
سأسْتَبْقِيني عند وعدِ الحَنينِ
لنْ أخُونَه…
سأحتضِنُ أحزانكَ
لن أجبرها على الرحيل
بل ستُذعنُ وحدها
ستتلاشَى …
إلى أنْ أجعلك تَسْعد
سأحرقُني لأشعلِ نيرانَ الحَياة
في قلبكَ الحزِين
في دورة ِالحياةِ المُعطلة
في عينانِ لا يليقُ بهِما
سوى الفَرح …
ولا يهُمُ بعدها
إن كان عليَّ الرحِّيل
بمفرَدي …
إلى حيث تنتَهي الحِكَاية.
—