يُعتبر اليوم العالمي للكتاب حدثًا ثقافيا يقام سنويًا للاحتفال بالكتاب العالمي في الثالث والعشرين من أبريل…
يتم الاحتفال باليوم العالمي للكتاب للتنويه تجاه أهمية الكتاب باعتباره النسيج الرابط بين الماضي والمستقبل وحلقة الوصل بين الأجيال والثقافات على مدادالزمن….
لِمناصرة الكتب وحقوق المؤلف والحفاظ على الإبداع والتنوع والمساواة في الانتفاع بالمعارف….
الحث على العمل في جميع المجالات، والترابط بين المدن المبدعة في مجال الأدب والتعزيز تجاه محو الأمية والتعلّم بالأجهزة المحمولة والمضي قدماً في الانتفاع المفتوح بالمعارف العلمية والموارد التربوية…
بالاحتفال باتخاذ يوما عالميا للكتاب يجب التطرق إلى احترام كينونة الكاتب نفسه والاستفادة التعليمية والأدبية من نتاجه الأدبي أهم من النظر للتربح من الكتاب كسلعة للبيع فقط …
كما أنه للحفاظ على حقوق المؤلف في الكتابة والنشر ولحماية نتاجه الفكري من السرقات، والذي بإبداعه المعرفي الثري يستطيع احتواء الملايين من الناس بمتابعة كتاباته والقراءة له في جميع أنحاء العالم..
بفضل المشاركة البراقة للناشر والمعلم وأمناء المكتبات والمؤسسات العامة والخاصة والمنظمات غير الحكومية الإنسانية ووسائل الإعلام وكل مَن لديه الحافز للعمل الجماعي في هذا الاحتفال العالمي بالكتب والمؤلفين.
الهدف من إحياء اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف في تعزيز التمتع بالكتب ومتعة القراءة.
لذلك ندعو إلى الاهتمام بحركة النشر والتأليف وتخفيض أسعار الطبع والنشر في ظل الآونة الحالية من الغلاء وارتفاع الأسعار…
كما يجب الإهتمام بالمبادرات والمشروعات الهادفة التنموية التي تعزز من الحركة الثقافية والارتقاء بالمجال الأدبي والمعرفي وترسيخ مكانة القراءة لدى شرائح المجتمع كافة .