ملفات

القاص فهد الاسدي
ملفات

فهد الاسدي..فن السرد الواقعي ونصاعة الموقف الإنساني

هذا الملف رسالة لكل المسؤولين ممن يعنيهم الأمر الثقافي – الأدبي ، لتجاهلهم الوضع الصحي الذي عليه القاص (فهد الاسدي) والذي يمثل مشروعا كبيرا ، وتاريخيا مهما  في مسار القصة العراقية، وله بصمات واضحة عليها، وهو احد كتاب الواقعية العراقية الفنية الذين تمسكوا ، خلال إبداعاته ، بروحها وأصالتها ، بوصفه سليل الكتاب العالميين، أمثال ،موبسان ، تشيكوف، غوركي شولوخوف، اندريه مارلو، جون شتنابيك، همنغواي وارسكين كالدويل، إضافة للعراقيين والعرب. ظل القاص ” فهد الاسدي” يكافح  ويتخندق  عند منهجه السردي الواقعي- الفني  طيلة أربعين عاما  لترسيخه بملامح عراقية وخصوصية جنوبية بالذات . أقدم هذا  بعد أن لم تفكر الدولة ، أو مَنْ ينوب عنها بالشأن  الثقافي – الأدبي  بـ”فهد الاسدي” ووضعه الصحي بصفته جزءا بسيطا من حقوق المواطنة العراقية ،المهضومة والمضيعة، متنازلة لغيرها في ذلك!؟. والملف أيضا شهادة اعتزاز من بعض أدباء البصرة بالعطاءات القصصية والروائية الفنية و بالموقف الوطني  لمبدع عراقي الهوية والانتماء.   

ملفات

البريكان.. حارس الفنار

تقديم:
منذ ثمان سنوات اغتيل الشاعر الكبير محمود البريكان في داره في مدينة البصرة، ولم يكن اغتياله بالحدث الهين الا أن السلطة آنذاك وهيمنتها على كل ما له علاقة بالثقافة وتسييره باتجاهها لم تعط أهمية لأغتيال البريكان الذي يعد من اكبر الشعراء العرب وأهمهم في تلك الفترة.. اغتيل في أواخر شباط عام 2002 ودفن في مقبرة الزبير الى جوار صديقه الشاعر محمد علي الإسماعيل..
بصرياثا تستذكر الشاعر الراحل ، وتقتطف من كتابات الأخوة الأدباء ما يمكن أن نعطي حق هذا الأديب الكبير الذي عاش بعيداً عن الناس وعن الأضواء.. لكنه كان اقرب ما يكون الى الإبداع الأدبي..

الراحل كاظم الاحمدي
ملفات

ملف عن القاص والروائي الراحل كاظم الاحمدي

الاحمدي: المـوت في الوطـن هـو مـا ارغـب فيـه
الاحمـدي وفرقـة ابراهيـم جـلال المسـرحية
*خالد السلطان
-1-
  في عام 2000 ارتأت فرقة ابراهيم جلال المسرحية تحويل رواية المرحوم كاظم الاحمدي (امس كان غدا) إلى عرض مسرحي، ولتنفيذ المشروع كان لا بد من اللقاء بدءاً بالأحمدي وطرح الفكرة عليه. وبالفعل ذهبنا الاستاذ كارين أرشبير وأنا إلى مقهى في العشار، يتواجد فيه الأحمدي على نحو شبه يومي. طرحنا فكرة المشروع، بخطوطه العامة، مع التوكيد على مفارقة العرض المسرحي لمرجعيته الروائية. وبالضد من توقعنا، أو بمعنى أدق بالضد مما قاله بعض الأصدقاء، بأن الأحمدي لن يوافق على المشروع إلا على وفق شروط سيمليها علينا، استجاب الأحمدي لفكرة المشروع بتلقائية لا تخلو من حماس. وعندما قلت له بأن تحويل الخطاب الروائي إلى خطاب مسرحي معناه أننا بصدد خطاب
ملفات

جبـار صـبري العطيـة.. من رحم المسر ح إلـى ذاكرة الإبداع

يتأمل ملحق فنون في هذا الملف شخص وعطاء الفنان المسرحي الراحل جبار صبري العطية بما فاض من البصرة الى عموم العراق والوطن العربي، سائحا بطروحات تطبيقية لمسرح جاد، لم يوف حقه من السطوع الاعلامي، نجم يتوفر على كل مقومات النجومية، الا بريق ضوئها الباهر، والذي لم يعن به العطية قدر عنايته بتقديم فن راق، ينبع من ايمان مسؤول عن اشاعة الوعي الجماهيري العام.