أستاذ اللغة العربية الشاعر الفاضل الكبير البالغ 66 عاما من فراش مرضه المستطيل ( يحيى السماوي ) غريب الغربتين اللسان والوطن يعتذر لمواطنه المغترب.
جارهما الجنوبي الطيار المدني في الخطوط الجوية الكويتية، قبل ان يعمل في مجال الكتابة والصحافة النائب المستقل المعارض منذ عام 2012م في مجلس الأمة الكويتي البالغ أيضا 66 عاما ( نبيل الفضل ) توفي اليوم 22 كانون الأول 2015م اثناء مشاركته في جلسة لمجلس الامة. ونعى رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم النائب الفضل. وقال في بيان تلاه من على منصة الرئاسة: “فارق هذه الدنيا الزائلة قبل قليل وخلال انعقاد الجلسة العادية لمجلس الامة النائب الفاضل نبيل الفضل وهو يؤدي واجبه الوطني كممثل للامة ونائب ومشرع”.اضاف “فجعنا بهذا الرحيل المفاجىء”، معلنا تعليق الجلسات اليوم وغدا.ووضع علم كويتي على المقعد الذي كان يجلس اليه النائب الفضل الذي كان يعاني مشاكل صحية، واجرى العام الماضي عملية زرع كلية، وعرفت عنه آراؤه معارضة للتنظيمات الاسلامية وطالب بتصنيف معظمها، بما فيها جماعة الاخوان المسلمين، كمجموعات ارهابيةكما كان يدعو لرفع الحظرعنالمشروبات الكحولية.
أخشى يحيى يموت
——————-
أخشى يحيى يموت منذ عام 2009م عند نشر المقال (يحيا يحيى السماوي) الذي منبته المثنى المحافظة ذات الحدود المحلية الإدارية مع أختها حاضرة البصرة منبت الوالد ظـافـرغريب..
تفرِّقِ السُمارُ في يحيي العتيقْ
أخي العزيز الأديب محسن ظافر غريب : تقبّل من ابن جحيم هذه الدنيا سلام أهل الجنة
إذا كان صحيحا المثل القائل : ” الإعتراف بالخطإ فضيلة ” فإنه سيكون صحيحا القول إن التراجع عنه شهامة .
لا أزعم أن بي من بستان الفضيلة فسيلة ، ومن بحر الشهامة جدولا … لكنني أمتلك الشجاعة الكافية لأعترف لك وأمام الجميع بأنني أسأت بك الظن يوما ، وأخطأت بحقك بتصديقي وشاية في غفلة من يقيني وصلتني عبر بريدي الألكتروني باسم مستعار … فإن غفرت لي فلك من قلبي الشكر … وإن لم تغفر فإن لك عليّ حق العتبى حتى ترضى .
مقالك الجميل حقا ، والطريف حقا ، والماتع حقا : قد تشرفت اليوم بنشره في متصفحي
، وقد حاز إعجاب كثير من الأحبة …
شكرا لك إنْ أكرمتني بعفوك ، وشكرا لك إنْ لم تعفُ …
لك من قلبي المحبة والود .
————