محمود عبد اللطيف :
مطرٌ
وجنون القصيدة لغة من جمر
تخترق صمت
الجدار الوحيد
مثلي كما كل ليل
لتحرق ما تبقى مني ..
في مجمر انوثتها
تغويني
بالهجرة نحو خرافة
سكنت عيني
امرأة من وهج الشمس
أسرق من شفة مرسومة
باشتغال اللغة
على الروح المسكونة
بـــ الوله المعمد بـ رنين خلخالها
الذي كما
صنوج ليلة لـ راقصة
من حكايا شهرزاد
و يسألني العطش الساكن
فيّ
أن أترك
لنفسي كل الجنون
بحثاً عن ضده..
فـ أخلع عني
تعبي
لأرمي رأسي متكأ
على شامة
ما بين نهدي حلم
كما بحار متعب من فرط الموج ..
و على ايقاع نبضها الموزون كشعر الخليل …
أرتل نشيد
من زمن لـ أرجوحة
معلقة على غصن شجرة في حارتنا ..
و أحلم كـ طفل
بـ حلوى العيد
تذكرني أصابعي
بـ مرمر الجسد الشهي
… اعيد فتح كتاب الأنثى
أرتل صفحة منه ..
و مبسملاً بالعشق
أقطف قبلة من ثغرها
ثم أنحني
كـ راهب يؤمن أن الالهة
تحبه
دون
غيره
أرسم تحت
ظلها
مكاناً لأنتهي به ..
أرتمي
على فراش من صخب
و ارتواء ..
أحاول ترتيب أنفاسي
من بعد طقس
عبادتها المجنون
—————-
نمّ هانئاً … سأنجب منك بعض إله : تقول آلهتي
—