كفاكَ
على ذاكَ الغصنِ تبني أعشاشا ..
فقد كسّرته بأحمالك ..
وانا دوامي ..
أداويه ..
نعم ..
لكَ اعشاشا كثيرة ..
وما أقمتَ في واحدٍ منها ..
وما أثمرتَ في واحدٍ منها ..
وما صمدتَ في واحدٍ منها ..
فها أنا اطلق سراحكَ
أرحل …
فالأناملُ
مُذ أبصرتْ النور ..
وهي تحمل عنكَ الهموم ..
وهذا الأسى … طوباهُ
حين بحضني إرتمى ..
طالبا من هوّل حضورك الأمان ..
كفاكَ ..
فأنتَ حرٌ …
فأنتَ حرٌ ..
ولستَ تدري ..
كيف ستنتهي بك المسافات ..
وكيف ستكون معكَ الحرية …
وكيف ..
وكيف ..