افتتح الدكتور اياد ذياب حميد . عميد معهد الفنون التطبيقية المعرض الشخصي الاول للطالب مصطفى اسماعيل سلمان من المرحلة الثانية قسم تقنيات التصميم الطباعي والذي حمل عنوان ( الاشراقه الاولى للنور ) وذلك في الساعة الحادية عشر صباح يوم الثلاثاء 1/3/2016 . وبحضور جمع من الزوار والمثقفين والاساتذة والطلبة .
وقد اشاد الجميع بروعة المعرض والجهود المبذولة فيه .
( في هذا الصباح المشرق في بلدي ينمو ويتألق احد طلبتي المثابرين المتميزين في الرسم والتشكيل . ليقدم ابداعاتهِ في معرض بسيط لكنه جذب الكثير لزيارتهِ .
وقد استخدم الالوان والخطوط والتلاعب فيها بشكل اكاديمي وحرفي. وتجول في مدارس الفن الحديث والقديم ليوزع اللون وينطقه باسمى صورة . وينطق الخط ليصور الحديث والقديم من فضاءات بلادي .
وذلك لان الالوان والخطوط التي قدمها كانت تدل على روعة تقنيتهِ في الاداء والاسلوب . وهو فنان فتي لا يزال يتعلم الفن من اساتذتهِ في معهد الفنون التطبيقية / الزعفرانية .
المعهد الذي نمى موهبتهِ التشكيلية وصقلها ليخرجه الى النور .
النور الذي هو الشرارة الاولى للاشراقة الاولى التي اطل بها على اصدقائهِ ومحبيهِ ليقول للعالم … “انا اليوم ادخل الى عالم الفن المليئ بالمحبة الممزوجة بالتنافس . من اجل التألق ولكن .. تبقى الموهبة والمواظبة اساس لكل الابداع وفي كل المجالات . ممارساَ حريته الإبداعية أثناء عملية الإبداع لانتاج لوحة تشكيلية اكاديمية في ملء المساحات على جدار لوحته .
اما الحضور: فكان متميزا بمعني التواجد المادي والمعنوي والنفسي … في مكان وزمان العمل الفني التشكيلي .. والمشاركة تتطابق مع معنى أو دلالة تصل ويتواصل بها هذا العرض لدى المتلقي . وتجد صدى لديه تاركة مساحة من التفاعل الذاتي الحر مع هذه الدلالة التي تختلف بإختلاف إنسانية وذاتية المعروض ، أى أن الجمهور حاضر بوعيه الإنساني والفني بحرية التشارك والمشاركة أو الرفض أو النقد بمستويات متعددة .
فالحضور له سمة التذوق الفني الإيجابي في الجمع بين حالتي الشعور واللاشعور في آن واحد أو كما يطلق عليها (الحالة الوجدانية الكاملة) .. أو كما ذكرها باش كَروس BARCH GROSS التعاطف الوجداني الرمزي أو كما قال عنها الفيلسوف العربي (الغزالى) أنها حالة من النوم النشيط وعندما يتأمل المتلقي الآخر العمل الفني برؤيا جمالية وبنفس سمحة بعيدة عن التعصب أو المواقف والتفسيرات المسبقة والمحددة.التي تعطي الحرية في تقيم اللوحة التشكيلة باكثر من وجهه وباكثر من معنى وبلغات العالم جمعاء ).
يبقى الفن العالم الذي يبعث البهجة في نفس المتلقى .. والحياة في نفس الفنان ذاته . للانطلاق لمزيد من الابداع سواء تألق او حد الحضور من تألقة . فسمة الفنان التواصل لرسم العالم بمنظورهِ الثاقب وبعيونه المتقنة لتفاصيل الحدث .
—