اشتهرت أربيل بلبنها وبغداد بشربت حجي زبالة والكاظمية والفلوجة بكبابهما، الفلوجة اشتهرت أيضاً بتوأمتها مع البصرة بخرابها.
مطعم كباب حجي حسين الشهيرة في الفلوجة. الجميع على ما يبدو، اكلوا من كباب الحاج حسين، السكان المحليون والجنود والسياح ورجال الاعمال الذي يقطعون الطريق بين بغداد والعاصمة الاردنية عمان، فكل من مر من هذا الطريق، ابتداء منذ عام 2003م وحتى قبل سيطرة مسلحي داعش على المدينة كانوا يأكلون الكباب من مطعم الحاج حسين، بما فيهم الصحافيون الذين غطوا دخول القوات الاميركية، فضلاً عن الجنود الاميركان والمتشددين معاً.
الفرع الرئيس للمطعم في الفلوجة، تعرض لاضرار عديدة آخرها غارة ااميركية بعد ان اتخده مسلحو (داعش) مقراً لهم قبل عامين. واعيد افتتاح فرع للمطعم جديد مكون من ثلاثة طوابق، في العاصمة بغداد، بحي المنصور الراقي. في المطعم، لا تجد انقساماً طائفياً واضحاً، رغم ان مرتاديه من الزبائن سنة وشيعة،. يقول الحاج حسين واصفاً الفلوجة بحسرة: ”انها مدينتي المقدسة بالنسبة لي، قلبي يدق عليها بشكل يومي، اتمنى ان اعود اليها الآن”.
وما هي إلا لحظات من حديثه، حتى بدأ الحاج بالبكاء الشديد وكأنه انفجر على غفلة فقال: “في الفلوجة ذات المجتمع القبلي، كانت البيوت اشبه بالفنادق للزوار والضيوف، فيما يتم التعامل من اهل الفلوجة النازحين على انهم غرباء”.
الصحافي الكندي Patrick Grahame، غطى حرب فرار البعث في ذكرى مولده نيسان 2003م، شبه مطعم الحاج حسين، كأحد فروع مقاطعة NOVA Scotia ، تلفظ/ ˈskotia إحدى مقاطعات كندا، تقع شرقي اليابسة الأميركية، احتلها الفرنسيون في القرن 17م ثم أخذتها بريطانيا في معاهدة أوترخت عام 1713م، وهي سلسلة من اكلة “Donut الشعبية الكندية”.
—