مثل كل عام يمر يوم المسرح خلسةً وباستحياء كبير ليكتفي عرابو المسرح العراقي باحتفالية لا تليق بهذا الشاخص العظيم.. هذا العام لم يختلف عن الاعوام السابقة، اكتفاء بتقديم عدد من العروض المسرحية معتمدين على العلاقات الشخصية والروابط (المسرحية) دون ان يلتفتوا الى من لا يطرق الابواب ولا يمسح الاكتاف ولا يصبغ احذية هذا المسؤول او ذاك!
كنا نعتقد كغيرنا من المسرحيين ان مناسبة يوم المسرح هي مناسبة لكل المثقفين العراقيين.. لكن اعتقادنا هذا ذهب مع الريح حين تأكدنا ان القائمين على صرح المسرح العراقي اليوم لا يقتنعون بأن هناك عدداً كبيراً من المسرحيين هم خارج اسوار الجامعات والمعاهد!! فالدعوات التي تقدم للمحافظات محصورة بجامعاتها وبالذات كليات الفنون الجميلة وكأنهم يقيمون مهرجاناً للجامعات دون ان يعوا ان هناك مسرحيين يقبعون في الظل ولا يليق باسمائهم التوسل بمن ليس لديه أي تأريخ مسرحي الا اللهم شهادته الجامعية ليطلبوا منه المشاركة في يوم المسرح وهو حق وليس منّة من أحد.. فالمهرجانات ليست ملك فرد أنما هي للجميع..
من غرائب الأمور في عراقنا (الناهض) ان الدعوات تختصر على افراد معينين على طريقة (الطابو) وهذا معمول به في كل مهرجانات العراق السابقة ونعتقد انها ستكون كذلك في المهرجانات اللاحقة.. فمن العيب أن يظل القائمون على تنظيم تلك المهرجانات والدعوات أسرى الأمس وبأيديهم قوائم مستنسخة لأسماء شبعت من الحضور للمهرجانات.. والمربد شاهدنا وكذلك يوم المسرح..
دعوة صادقة ومخلصة لكل من يمتلك ضميراً عراقياً صاحياً ان لا يفكر بنفسه وان لا يغبن الآخرين ويحاول تهميشهم والحمد لله أننا قدمنا ما يمكن تقديمه من صرخات الناس الفقراء ليس اليوم أنما يوم لم يجروء أحد ان يقول لا…
كل عام وزملائنا المسرحيين بألف خير.. والمسرح العراقي بخير..
كنا نعتقد كغيرنا من المسرحيين ان مناسبة يوم المسرح هي مناسبة لكل المثقفين العراقيين.. لكن اعتقادنا هذا ذهب مع الريح حين تأكدنا ان القائمين على صرح المسرح العراقي اليوم لا يقتنعون بأن هناك عدداً كبيراً من المسرحيين هم خارج اسوار الجامعات والمعاهد!! فالدعوات التي تقدم للمحافظات محصورة بجامعاتها وبالذات كليات الفنون الجميلة وكأنهم يقيمون مهرجاناً للجامعات دون ان يعوا ان هناك مسرحيين يقبعون في الظل ولا يليق باسمائهم التوسل بمن ليس لديه أي تأريخ مسرحي الا اللهم شهادته الجامعية ليطلبوا منه المشاركة في يوم المسرح وهو حق وليس منّة من أحد.. فالمهرجانات ليست ملك فرد أنما هي للجميع..
من غرائب الأمور في عراقنا (الناهض) ان الدعوات تختصر على افراد معينين على طريقة (الطابو) وهذا معمول به في كل مهرجانات العراق السابقة ونعتقد انها ستكون كذلك في المهرجانات اللاحقة.. فمن العيب أن يظل القائمون على تنظيم تلك المهرجانات والدعوات أسرى الأمس وبأيديهم قوائم مستنسخة لأسماء شبعت من الحضور للمهرجانات.. والمربد شاهدنا وكذلك يوم المسرح..
دعوة صادقة ومخلصة لكل من يمتلك ضميراً عراقياً صاحياً ان لا يفكر بنفسه وان لا يغبن الآخرين ويحاول تهميشهم والحمد لله أننا قدمنا ما يمكن تقديمه من صرخات الناس الفقراء ليس اليوم أنما يوم لم يجروء أحد ان يقول لا…
كل عام وزملائنا المسرحيين بألف خير.. والمسرح العراقي بخير..