ص 18 و19 (1)
” ان مسيرة العنف الدموي في هذه البلاد تسير بمنهج واحد لا يتغير وهي مازالت متواصلة دون توقف مدفوعة بالنوازع السايكولوجية العدوانية ذاتها ، والاسلوب والمنهج التصعيدي المتفجر ذاته ولا يتغير فيها سوى التسميات وتاريخ السنين واسماء الاشخاص “. ص 199
تعددت الأسماء والسيف واحد، تعددت الأسباب والموت واحد.
كم الف مرة ارتوت فيها الارض بل واغرقت من دماء ابنائنا، كم مرة سقطت بغداد ، دنست المقدسات، انكسرت الرايات وهتكت الاعراض .. وكم من المرات ســـ … ؟
” يأخذ الكاتب نماذجه من هذه الاحداث الدموية حيث يبدأ باحداث العنف الدموي في وادي الرافدين من فجر السلالات 3000 قبل الميلاد الى الانتفاضة الشعبانية ونذكر منها باختصار شديد:
1- قتل اكثر من ثمانين رجلا وامراة مع احد ملوك اور ليقوموا بخدمة سيدهم في الحياة الاخرة واستمرار ذلك مع موت كل ملك وملكة.
2- تدمير لكش على يد الملك السومري لوكال زاكيزي عام 2365 وقتل ابنائها ونسائها واطفالها جميعا .
3- قيام الغوتيون بتدمير اكد سنة 2116ق. م .
4- مقتل الملك شمشي الاموري على يد خدمه ثم احتلال حمورابي لعاصمتهم ماري سنة 1795 ق .م .
5- سقوط بابل سنة 539 .
6- مقتل المهندس سنمار على يد النعمان الاول.
7- قتل المنذر لندمائه.
8- حرق عمرو بن المنذر لمائة رجل من بني تميم .
9- كسرى ينتقم دمويا من النعمان بن المنذر.
10- مذبحة في البلاط الساساني في العراق .
11- معركة جلولاء.
12- معركة تكريت .
13- معركة الجمل.
14- مذبحة الطف في كربلاء لاهل بيت الرسول ثم انتقام المختار من قتلتهم.
15- دموية العباسيين تجاه ابناء عمومتهم الامويين الذين خسروا الحكم.
ثم يقف الكاتب على نماذج من طغيان الحكام وقتلهم خصومهم وحتى اخوتهم ووزرائهم حيث مجازر ابو العباس السفاح والاغتيالات الدموية التي دبرها المنصور وموت ابي حنيفة في سجنه وقيام الخليفة المهدي بالقتل على الشبهة ، وقتل الرشيد لموسى الكاظم بالسجن مسموما وقتله للبرامكة وقتل المامون لاخيه الامين وسبي بغداد وتواصل العنف الدموي للخلفاء كالمعتصم وسواه واغتيال المعتز بالله للمستعين بالله وقتل المهدي بالله للمعتز بالله وقتل المهدي بالله ضربا ثم ثورة الزنج التي نجم عنها قتل نصف مليون شخص وقيام السلاجقة والبويهيين بقتل الخلفاء وصولا الى سقوط بغداد على يد المغول وتنفيذ مجزرة دموية كبرى وابادة جماعية شاملة لاهل بغداد وثم تنفيذ مجزرة الموصل على يد المغول سنة 1261ثم سقوط بغداد غلى يد تيمورلنك سنة 1293 حيث استبيحت المدينة وتفسخت جثث اهلها ليصل الى مذابح الحكام التركمان من دولتي الخروف الابيض والخروف الاسود لاهل بغداد وسواها من المدن ثم المعارك الدموية على ارض العراق بين العثمانيين والصفويين لسنوات طويلة ظل العراق ارضا وضحية لها سالت بها دماء العراقيين كالانهار”.
رغم إنــا فوق بحر النفط نطفو..
غير إنـا لم نكُ نحصد شيئا..(2)
ألأننـا فوق بحر النفط نطفو علينا أن نشوى بناره ونلتحف رماده؟
أم علينا دفع ضريبة الحرية والكرامة حتى إشعار آخر؟
” ثم يتوقف المؤلف عند زمن المماليك العثمانيين مثل سليمان باشا وحسن باشا وداود باشا الذي استمر فيه العنف عاتيا حتى جرت مذابح الانكشاريين التي امر بها السلطان محمود الثاني سنة 1826 لينفذ جزءا منها في بغداد اثر سقوط داود باشا سنة 1831 ويروي المؤلف هنا حادثة في 13 حزيران من نفس السنة حيث نهبت عشائر عكيل والاهالي وبعض المماليك السراي واشعلت النار فيه ودمرت وسرقت موجوداته ( وما اشبه ذلك بالحواسم وما جرى للمتحف العراقي و مؤسسات الدولة وخزائن المصارف )”.
كذبنا جميع الأساطير، ودحضنا أمجاد أجدادنا بحجة إن (التاريخ: نصف حوادثه تزوير) ، فبرئنا الثّوار والخلفاء، وكفرنّا المفكرين والشعراء، لكننا لم نخجل تقمص علي بابا !
قبل (كم عام) علمونا في المدارس عما بنى الخلفاء، وما حرر وفتح الثوّار والفرسان، قبل (كم عام) كنا ننشد الأبيات ونقدم أكاليل الزهور عند نصب الشهيد والجندي المجهول، كانت أصابع جنود (القادسية) تشير نحو النصر والتضحية والحرية على ضفاف شط العرب..علمونا في المدارس أن الماء ليس له طعم ولا لون ولا رائحة.. بعد (كم عام) غرق الجنود في شط (إيرا-عرب) وذبلت الأزهار عند بقايا النُصب وخصيت الشفاه التي رددت الأبيات.. بعد (كم عام) صار كل من علمونا عنه سفاحا وقّوّادا … واكتشفت أن للماء طعما ولونا ورائحة و… وصوت !
“ويتوقف ايضا عند احداث العنف الدموي في القرن التاسع عشر ومن نماذجه الكبيرة ثورات العشائر وقمعها وانفجار الصراع الدموي داخل بغداد سنة 1832 وقيام نجيب باشا بقتل 24000 عراقي في كربلاء سنة 1842. واضطرابات بغداد سنة 1869والعنف ضد الكرد والايزيديين وما رافقه من مذابح.
اما عن الاحداث الدموية في القرن العشرين فان المؤلف يعتبرها البديل المكافيء لكل القرون الخمسين الماضية من تاريخ العراق لغزارة احداثه الدموية وكثافتها حيث بدا القرن بقيام والي البصرة فخري باشا بقتل اكثر من عشرين من اللصوص بوضعهم في كواني واغراقهم في شط العرب فسماه البصريون ( ابو الكواني ) ثم جرت احداث كبيرة ومؤلمة منها :
1- الحرب العالمية الاولى ودخول الانكليز ارض العراق عام 1914والمعارك بين القوات الانكلزية والتركية على طول جبهة القتال وتكبد اهالي البصرة والعمارة والكوت وبغداد آلاف القتلى نتيجة ذلك ثم ثورة العشرين وما تلاها من قتل عدد كبير من الثوار في النجف والكوفة وديالى والسماوة وتلعفر وبغداد والديوانية وسواها نتيجة ذلك .
2- قتل الفارين من الجنود الاتراك قرب هيت .
3- نهب اموال الناس وقتل العديد منهم من قبل القوات الروسية في خانقين .
4- المجاعة في الموصل وذبح مائة طفل من قبل احدى العوائل وبيع لحومهم حتى اكتشف السكان الامر وقتلوا الرجل والمراة .
ثم يمر الكاتب اخيرا بأحداث ما بعد تاسيس الدولة العراقية الحديثة عام1921 وحتى الانتفاضة الشعبانية وهي:
1- الشك بمقتل الملك فيصل مسموما.
2- انقلاب بكر صدقي وتصفية جعفر العسكري ثم قتل بكر صدقي وبعض اعوانه.
3- مقتل الملك غازي.
4- انقلاب 1941واعدام الضباط الذين قاموا به وهم السبعاوي وجماعته .
5- الفرهود باموال اليهود .
6- مذبحة الجسرعام 1948 اثر اعلان معاهدة بورتسموث .
7- مذبحة الشيوعيين في سجن الكوت.
8- اعدام قادة الحزب الشيوعي عام 1949.
9- سحل الوصي عبدالاله ونوري سعيد وغيرهما في 14 تموز 1958.
10- احداث الموصل ومقتل الشواف وسحله .
12- احداث كركوك عام 1959 ومقتل العديد من المواطنين وسحلهم.
13- انقلاب شباط عام 1963 وقيام البعثيين بتصفية الشيوعيين وقتلهم وسجن انصارهم .
14-قيام صدام بقتل اغلب قيادات البعث في الايام الاولى لاستلامه السلطة من البكر .
15- قتل الشهيد محمد باقر الصدر واخته بنت الهدى وتصفية 27 عالما من اسرة آل الحكيم وتصفية مئات الالوف من الاسلاميين العراقيين .
16- تصفية الحزب الشيوعي العراقي وقتل وتشريد الالوف من اعضائه.
17- الحرب العراقية الايرانية وملايين الضحايا من الشعبين الجارين .
18- غزو الكويت وعشرات الألوف من الضحايا من الشعبين الجارين والشقيقين والخروج منها بالقوة من قبل تحالف دولي قادته الولايات المتحدة الامريكية.
19- قمع الانتفاضة الشعبانية وقتل الآلاف ودفن آلاف اخرى في مقابر جماعية.”
الموضوع ليس بإحصائية افتخر بها تصب دماء وأرواح أبناء بلدي في قوالب تعدادية وحوادث مؤرخة وموثقة، الأمر أكثر إيلاما ودهشة من ذلك، انه تاريخ أبناء العراق الذي رويت تربته بدمائهم على مر تلك القرون، أترى كل ذلك هو ضريبة معنى اسم عراق : (الضفتين) ضفتا الدم ؟
أم نحن شعب لا يكتفي ارتشاف الدم والتلذذ بالموت بأبشع صوره وأساليبه ؟ فتارة نكون الذبيح وألف تارة السفاح !
أمعقدة أمورنا للدرجة التي ننشد فيها الموت حلاً ؟ أم أن كل طاغٍ بتاريخ البشرية نغدو شعبه (كبشه) المختار؟
كنت اتمنى ان نختم هذا السجل الدموي للعراق بالشمع الأحمر ونلقِ بهذا الكتاب (تاريخ العنف الدموي في العراق : باقر ياسين) إلى النار كي نتخلص من لعنة الموت والعنف التي طاردتنا منذ بدء الخليقة، وكنت أتنمى أيضا ان أكون من يفعل ذلك لكن.. لكنني وجدت نفسي أضيف فصلاً آخر للكتاب ليس من باب اتمام عمل المؤلف او محاولة كتابة جزء ملحق بالكتاب، لكنني وجدت ان من الأمانة ذكر تلك الأحداث من باب الولاء والامتنان للضحايا من أبنائنا والذي بفضلهم نتنفس اليوم، آملة أن يأتي اليوم الذي تغدو فيه هذه الأحداث المؤلمة محض أساطير:
1- توقف الكاتب عن أحداث عام 91، بعد ذاك العام راح ضحية النتائج التي سببها الحصار الاقتصادي الذي فرضته الأمم المتحدة على العراق بأمر من امريكا بعد حرب الكويت بسبب نزوات النظام السابق وهوسه بالسلطة والنفوذ ، راح ضحيته الكثير من العراقيين بين جوع ومرض وتهجير ناهيك عن جرائم النظام بحق أبنائنا ومطاردته لهم.
2- تلت الحصار الحرب الأمريكية الثانية عام 2003مع عدد من الدول التي ساندت قرار الولايات المتحدة بحجة نزع أسلحة الدمار الشامل وإقصاء نظام البعث وعلى رأسه صدام حسين باعتباره يشكل تهديدا خطيرا على امن العالم والمنطقة (أمن إسرائيل).
3- راح ضحية هذه الحرب فقط آلاف العراقيين بين مدنيين وجنود وما رافقها من عمليات مطاردة للبعثيين وأعوان النظام السابق وعمليات إعدامهم وذويهم او تهجيرهم من العراق. حيث تشير الاحصاءات التي تم جمعها من البيانات العامة مثل تقارير وسائل الإعلام والمستشفيات والمشارح ومنظمات المجتمع المدني أن إجمالي عدد القتلى من المدنيين العراقيين منذ الغزو في عام 2003 يتراوح ببن 94939 و103588. وقد أشارت آخر احصائية أجريت من قبل الشركة البريطانية (ORB) والتي نشرت في ايلول 2007 بأن (1.2) مليون عراقي قتلوا في العراق منذ 2003.
4- عمليات القتل على الهوية التي استهدفت أبناء العراق بمختلف طوائفه ومذاهبه وطبقاته بحجة المقاومة المسلحة، وما شملها من تعذيب وقطع رؤوس وخطف واغتصاب مبينا على خلفيات طائفية ومرجعيات إرهابية مريضة لا تمد بصلة لأي دين سماوي او منطلق إنساني او حتى مبدأ وطني للمقاومة، فكان الناس يلملمون فجرا رؤوس او جثث بلا رؤوس لـ (مجهولي الهوية) بينهم اطفال ونساء ويودعونها ثلاجات الطب العدلي . فقد استلمت مشرحة بغداد 30.204 جثة منذ عام 2003 وحتّى منتصف 2006 فقط . (4)
5- امتلاء السجون والمعتقلات السياسية (وغير السياسية) بأبناء العراق بين متهم بالارهاب ومشتبه به سواء قام بعمليات الاعتقال قوات عراقية او أمريكية او بريطانية ، ولعلنا لا ننسى بشاعة ما جرى في معتقل أبو غريب من تعذيب وتشويه وقتل واهانة وجرائم اغتصاب وممارسات وحشية أخرى من قبل القوات الأمريكية ضد المعتقلين فيه و ربما يعد هذا المعتقل واحد من عشرات او ربما مئات من الأماكن التي يتعرض فيها العراقيون لهذه الممارسات اللاانسانية بجرم او دون جرم.
6- تهجير عدد كبير من العراقيين من اماكن سكناهم لا بل من العراق كله من قبل الميلشيات المسلحة التي تدعي المقاومة الوطنية بسبب سيطرتها على تلك المناطق استنادا على خلفياتها الطائفية، فقد قاموا بتهجير السنة من مناطق الشيعة والشيعة من مناطق السنة، والمسيح والصابئة وباقي الأديان (غير الاسلام) من العراق كله ! مما اضطرهم اللجوء لدول الجوار كسوريا والاردن ولبنان وايران بانتظار الحصول على اللجوء السياسي في دول أوربا أو امريكا الشمالية او على أمل العودة للعراق . حيث تشير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR) الى ان العراق يحتل المرتبة العاشرة في قائمة الدول العشر الاولى التي تأتي منها طلبات اللجوء . وتعتقد مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن 1.6 مليون مواطن عراقي قد غادر البلاد منذ عام 2003 من بينهم 500,000 الى 700,000 يعيشون حالياً في الأردن و800,000 في سوريا وحوالي 100,000 في االسعودية والكويت، كما غادر حوالي 436,000 عراقياً إلى بلدان أوربا والأميركيتين وأفريقيا وآسيا. وتؤكد الإحصائيات الرسمية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة وجود اكثر من مليون ونصف المليون عراقي في ثلاث دول عربية هي سورية والاردن ومصر واكبر نسبة منهم في الاردن حيث يصل عددهم الى 750 ألف عراقي مقابل 600 ألف في سورية و150 الف في مصر. (3)
7- حوادث التفجير (باسم المقاومة وطرد المحتل) التي تنوعت بين العبوات الناسفة والانتحاريين والسيارات المفخخة بمختلف مناطق العراق والتي راح ضحيتها آلاف العراقيين والتي ما زالت مستمرة بحصد الآلاف من أرواح العراقيين حتى اليوم.
8- ظاهرة قتل واختطاف واغتصاب النساء بدءاً من عام 2003 وحتى قيام صولة الفرسان من قبل الميليشيات المسلحة (باسم الدين) بحجة الترهيب للبس الحجاب والزي الاسلامي، والممارسات البشعة من تعذيب وتشويه (بماء النار) التي قام بها افراد تلك الميليشيات ضد هؤلاء النسوة حتى اللامسلمات منهن وخاصة في المحافظات الجنوبية من العراق (البصرة).
9- الكوارث البيئية التي شهدها وسيشهدها العراق ماءا وهواءا وتربة بسبب الاسلحة التي استخدمتها الولايات المتحدة الامريكية في حربها على العراق منها اليورانيوم المنضب والفسفور الابيض والقنابل الانشطارية ذات المفعول الكيماوي الخطير الأثر كما أكدته العديد من المنظمات الدولية مما زاد نسبة الاصابة بمرض السرطان والتشوهات والامراض الخطيرة الاخرى وتشير الإحصائيات لوجود حوالي 140.000 حالة من الأصابة بالسرطان , مع وجود 7000-8000 حالة جديدة سجلت لكل عام (حسب مجلة CADU في 26 تموز 2007 (ناهيك عن المساحات الواسعة من الاراضي المزروعة بالالغام.
10- الكوارث الانسانية التي سببتها هذه الحرب بحق الاطفال خاصة ، فقد اشارت الاحصائيات لعدد كبير من ضحايا الحرب كانوا من الاطفال بين قتيل و مخطوف ومهجر(2500 طفل مهجر داخل العراق كل شهر، ويعيش تقريبا 75 ألف طفل في مخيمات وملاجيء مؤقته وإن ثلثي هؤلاء الاطفال اي البالغ عددهم 220 ألف لا يذهبون الى المدارس في عام 2007) ومعتقل (950 منهم لدى القوات الامريكية )، حيث يواجه يوميا مليوني طفل خطر المجاعة والحرمان من التعليم (حسب منظمة الأمومة والطفولة العالمية). وكما تشير منظمة اصوات من اجل الطفولة (NGO) الى ان هناك مليون الى مليوني امراة عراقية أرملة وخمس ملايين طفل يتيم ، وهناك 11 ألف طفل يعانون من الإدمان على المخدرات إضافة الى تعرض عدد كبير من الأطفال للاعتداء الجنسي . (4)
11- خسارة العقول والكفاءات حيث تشير الإحصائيات حيث يذكر معهد بروكنيك
(Brooking Ins) إلى ان 2000 طبيب عراقي تم اغتيالهم (تقريبا كلهم من ذوي الكفاءات العالية والخبرة والتخصص) و250 تم اختطافهم . وان نصف أعداد الأطباء العراقيين تقريبا غادروا البلاد (حسب تقرير منظمة اوكسفام حول العراق – 30 تموز 2007) و 40% من أفضل المتعلمين وذوي الخبرة العراقيين غادروا وتم توثيق اغتيال 414 أكاديمي عراقي ، كما وتم توثيق قتل واغتيال 306 من العاملين في الوسط الإعلامي وذلك الرقم يمثل قائمة جزئية .
وما زال مسلسل الرعب العراقي مستمرا بحلقاته الدرامية الواقعية المؤلمة على أمل اقتراب عرض الحلقة الأخيرة .
ايفان الدراجي
29:3:2010
(1) صفحات من كتاب ( تاريخ العنف الدموي في العراق- 1999) لمؤلفه باقر ياسين . مراجعة باسم عبد الحميد حمودي. قراءة، إسماعيل علوان التميمي: العراق السياسي.
(2) دبابيس، عبد الستار العاني.
(3) جريدة الاتحاد “اللاجئون العراقيون مشتتون في ثمانين دولة” ، 14ديسمبر 2006، http://www.alitthad.com/paper.php?name=News&file=article&sid=22463
(4) جريدة الصباح، “تقرير بعثة الأمم المتحدة الدوري بشأن حقوق الإنسان في الـعـراق “، 25 حزيران 2007.