السؤال الذي يخمن في ذهن العربي بل البشري لربما, القمر حينما يبزغ في وجه المرء هل هو تلك السعادة التي تفرج القلب على قدر كف يده,هل هو تلك الشمس التي تسطع لتنير الوجود بدفئها بنهارها ,أم النجوم التي تختبئ في تلك الليلة الصافية ,يا ترى ما الجواب الذي سوف تسعفه الروح عندما تسعد قليلا من المفاجئات المبهرة ,أم ربيع القلب يزهر في طلة السعادة ,ويا ترى ما السعادة ,السؤال الذي يكمن بداخلي ,هل وجود كل شيء وبُعد بعض الأرواح عن ذاتها هو سر الحزن المتراكم ,فراق الابن عن والديه لطلب العلم هو فراق السعادة ,لا أدري حينما يروى الفكر المتراكم ….همسات العشق المرافقة للذاكرة المتلفه الى حد ما ….الأشياء الرائعة ….الموسيقى اللوزية والكمان الذي يعزف تحت تلك الرمانة الخمرية ,اشياء الصباح المزهرة لنرى كم للقهوة خوذة تتحنى بها سواعد العشاق في ضحكتهم التي ترافق شفاههم ,أشياء تنقط من كلا الطرفين حين يجتمعا كالعسل الذي تنتجه النحلة العربية ,السعادة هي التخمين لا بل هي الاكيد الذي يعبر به المرء بعشق الأرواح الشابة الطفولية ,بالإضافة الى عشق كبار السن لكلا بعضهما ,الحديث هي هذا المقال ليستخلص قليلا من عصارة المعدة حينما تستخلص الحموضة التي تؤلم المعدة وبشدة ,والتي لا تعالج سوى ببعض الأدوية الطبيعية أو الصناعية ,لنقوم ببعض ما تعطيه الوردة من جماليات في المكان الذي تتواجد به ,وهذا يحملني الى مزرعة الورد التي أحب أن أغوص بها كالغواصة التي تبحر في داخل البحر وما بداخله من مرجان والذي يعرف في البيئة والجيولوجيا بالصخرة الصلبة الجبرية ,والتي تنبت بريا ,تزرع للزينة والتي اراها في وجوه من يتمتعون بالسعادة الروحية لا المادية ,وهي مرجانية اللون خمرية كالون الأحمر الذي يمزج الأرواح وهو الدم الذي تعرف به صلة القرابة ,ومن نفسي أرى ان قرابة الحب والأهل هي السعادة ,ومن المَسَكُ ما يجذب تلك الأرواح الى ذاتها فيما لا اهتم ب الا قليلا من أساور وخلاخيل لكن هذا من قرنفليات الترفيه الجاذبة الى حد ما ,للمحارة والتي يعرف بها بالصدفة البحرية الناصعة البياض ,فهي الصدفة التي لا يوجد لها مثيل هي جوهرة الحبيب والتي اريد ان اصل بها الي محبوبة الحبيب ,هي صغيرة الأم البريئة ,هي الصدفة التي لا يمكن تخلي الروح عنها ,لنعود الى مزرعتنا مزرعة العشق المكنونة مزرعة السعادة ,ولو أردت أن أرى كمية الأشخاص الذين لا يحبون هذه المزرعة, لا ارى سوى المختلين عقليا فهم فقط من لا يدرك مدى سعادتهم حينما يمتلكون هذه المزرعة ,اللؤلؤية الأسدية النمرية لا أدري حيثما سأبقي لهذه المزرعة كل ما يمتلك القلب من حب ,لنرى الجميلة فلسطين الأم الأصيلة نيرسانة القلب الذكية ,جلنارة الشعر العربية ,إنها أمسية الروح الأدبية التي يبتهج القلب لوجودها ,ولمكنونات السعادة بها غزليات تنسج من عبرات العشق شطآن من الصبر للوصول للسعادة الصافية ,الجميلة بلادي فلسطين حينما تراها تفارق ابنائها فلا تحزن بل تضحك لأنهم أصبحوا من أبناءالفردوس الأعلى فإنهم ليسوا فقط شهداء بل عطر أزهر بالأرض لشهادتهم,ومن يحزن حينما يعلم أن ابنه ذهب للسندس والإستبرق والى جنة النعيم ,انهم بل انها سيدتي فلسطين والتي تحتضنني بجوفها هي السعادة التي تكمن بداخلي ,كونوا سعداء كأنتم لا كغيركم لتغرسوا النبته بروحكم لروحكم ,وانظروا لما رأته أعينكم واخذ به فؤادكم واستهل الفكر لما استهلت به اعينكم لو من نظرة ,فالسعادة لا تكمن بكثرة الشيء بل بما في داخل الشيء تماما كالإنسان صحيح أنه جميل الشكل لكن الحب والسعادة هي الجوهرة التي تختزل في الداخل ,لا تحزنوا اذا ضاق بكم الحال فابتسموا واصبروا وحدها السعادة من يجاوركم في تلك اللحظات ,كونوا متفائلون ,إبتسموا واستمعوا ولا تحزنوا بل قولوا قدر الله ما شاء ,وحينما تفتقدون لأحد ما ف لله ما أخذ ولله ما أعطى كلنا على هذا الطريق سائرون ,السعادة هي أنتم وانتم من يمتلك السعادة كالوردة الجورية أرواحكم ,ابتسموا كي تبتسم لكم السعادة ,فأنتم هي الدر والياقوتة التي تبهر الكون بظلها ,ف سؤالي اين السعادة والجواب يرتسم على شفاهكم حينما تنطقون بهذه الكلمة .
……