الحسين بنصناع :
عائد إلى زمن
كانت لي فيه
مواعيد
مع تقاسيم
مياه عينيك
__
الآن، وأنا أنتظر
عودة طيفي
الملقى على سطح الماء
جانب طيفك
ضاق بي هذا البعد
فكيف أعود؟
__
أحبك
لا، لم أعد أحبك
أحبك
لا، لم أعد أحبك
كنت سببا
في موت ألف زهرة
وزهرة
كي أعلم أخيرا
أني أحبك
أحبك
لا، لم أعد أحبك
الزهرة الأخيرة
جعلتني
أولد من جديد
وأريدك من جديد
وأحبك من جديد
إن الزهرة الأخيرة
تقنعني
أني أحبك
فهل يا صغيرتي
هي جزأ منك؟
فهل يا صغيرتي
هي نسل
من سلالة عينيك؟
__
عائد إلى زمن
كانت لي فيه
مواعيد
مع عينيك
هنالك
أمام شجر الصنوبر
هنالك
أمام الحدائق
والغابات
على الحجر
وتحت المطر
هنالك
على قمة الجبل
وعلى سفح الجبل
هنالك
في مدخل الكلية
وخارج أسوارها
هنالك
في ظل بيت الحارس
وخلف سكن الطالبات
هنالك
أراك
فهل يا صغيرتي
أستطيع أن أقتلك
مني؟
وأقتل طيفك
المتكرر في كل قصائدي
وكتاباتي
فهل يا صغيرتي
أستطيع
أن أنساك؟
__
أيها العقرب
الذي عاد
أليس من المعروف
أنك لا تعود؟
فهل يا صاحبي
إن عدت
هي تعود؟