“ناسك الصومعة”)1( مجموعة قصصيّة للأديبةة د سةنا الشّةعنن، والمجموعة تتكة وّن مة خمع عشصة قصة،هي علةا ال تّوالي:ناسةك الصّ ومعة،المجاعة،السّةجان،حكاية لكة الحكايا ، ،يوميّةا، حصوف،عبوديةة،عا ال نّمة ،وددة متعسةصة،ح ف ي ليلةة ما صة،أقاصةي رّلة د ينا ، حة ا عنتصة،المةو ة ال لغز،حتةا ال نّصةص، ان اسةتخنا ي خا ّ ، ولةة الح ا دوقة اختةص، قصّةة ” ناسةك الصّةومعة” لألقةي ال ةو عليها؛ ا تتكة وّن القصّةة م خمسة أس ار،واختار، الكاتبة ه ال تّسم يّة لت ي عليها هالةّ الق س يّة التي يجة أن يتحلةا بهةا ناسك،وال نّاسةك هة ا يمةصّ بتة رلا ،حياتيّةة مختل ة، ي السّة ص الأول المسةمّ ا “س ص ال تّكو ” حيةن ينقسةم هة ا السّة ص لا تسعة ألاز ، وأسةمتها الكاتبةة صةوامل هةي علةا التةوالي صةومعة العشص،صةومعة الشّةهادة ، صومعة ال صّلولة،صومعة المو،،صومعة الجس ،صومعة الحصمان،صومعة ال يلة،صةومعة ال ّ ةن ، وصومعتهم،وال تّسمية صومعة ددلة أخصى لتجسي شخص يّة ال نّاسك د
ةي صةومعة العشةص يكةون هةو بمةصة حة لةارف لمةل بةي وال ي ،وسمي أحمة تيمنةا بخال الشّ هي ، نشأ الطّ وهو ي رك أ نّ يحمة اسةم شةهي لتنغةصف ةي قلبة كةصة الشّةهادة،و ي د وعية ية رك أنّة كصف ن س للعبادة التي ق تقود لةا الشّةهادةد وأنشةأ والة العسةكصّ علةا الجةّ والصّ اصمة،و تقاع العسكص لينشئ متج ا ص للحو ،و صطحب لي ، تأبا ن سة ال صّهي ةة ري ةة شةعا ص الّ بح والمو، والسلخ وال صّ والتّ قطيل، يعصض ع الطّ عةا دسةيما عة أكة اللحةو د وهنةا اةا ة حول شخصيت و بع الودود والصحمة التةي تغلة علية ورقةة أحاسيسة ، نتعصف علةا خصةا أخصى تليص بشخص يّة ناسك،و ي صومعة الجس يتع صّف علةا لسة ،وبمص بأحة اف ع ية ة يتص ةل بهةا عة الوقةول ةي ال صّايلة،و رك أنّ الجس وعا الصو ،وعلية أن يكةون ةاه ا ص ليحا ع علا أمانت لا أن يستصدها الله خالقها، تنغصف ي قلب ال ةيلة،و ي صةومعة الحصمةان تأكية لتمسةك ال شّاب ب يلت ،وبع تخصل م الجامعة يعم أمي مكتبة ، ينه م العلم والمعص ة، و تصصة بعأ أع ا ،و نجو منهم بحصانة وال وأخي اص يلوا ي صومعة عا لت المسماة صومعتهم، يكةصف ن سة لهةم كمةا يغة قون علية حبهم،و نتهةي سة ص ال تّكةو حيةن تتكة وّن شخصةية ال نّاسك، لتنتق ب الكاتبة لا الأس ار التي تلي ؛ ي سة ص المتعةة حيةن تتةأ لّج نار شهوت ،وخو ا م الوقةول ةي المعصةية يتةزوش وهةو الشّةاب مة تةاة صةغيصة تصبّةت علةا النّ سك وحا ة للقص ند وسةكنت شةهوت ةي لسة ها الصّةغيص كمةا تقةول الكاتبةة و ةي الأسة ار ال تاليةة تتطةور شخصة يّة ال نّاسك ليمص بت رلا، حيات يّة تحي ب ع هارت وق سيت التي م يّزت ةي سة ص ال تّكو ،لتسةوق لا عالم المتعة وعبادة الجس ،لتنشأ عنقةة محصمةة مةل امة أصة دهيةة عابخةة مت وّلة علا عص الكلما، كما تقول الكاتبة،و نحصف معها لا الخطي ة،وبمحاولة اكية ت ل الكاتبة احتماد ،شتا له العنقة،وتت ارب ادحتمةاد، بةي الة زّواش أو الهجةص أو المةو،،لتختتم الكاتبةة قصّةتها بس ص الغ اصن،وك انا بعنوان لنق أص با نة ، هو سة ص المغ ةصة التةي تمنحة ياهةا ولتة ، و عةّ ان أنّ ما مص ب م ش وا ما هو د كابوف ش ي من بحم الله،و عود لا نسك ونقا د
وهنةا تص الكاتبة أن تقةول أنّ الإنسةان يمةصّ ةي م اصحة حياتيّةة مختل ة، وقة تقةود ال تّجصبة لا العصيان،ولك علا الإنسان أن يقود خطوات بحكمة ليتغل علا غ اص ا، ال نّ ع المتط لعةة لةا اسةتحواا الةّ نيا،لتنه م لمالها الوحشةي بعي ا عة رقابةة ال ّ ةميص،ولك للمغ صة سطوة ورحمة تقودنا نحو ال يلة مت بص بها مبتعة ي عة الخطي ةة لةا ال نّازهةة وللتوبةة عبةص أبيصدوأخية ا ص الله غ ور رحيم ونح عباد الطا عي د
قصةة حكاية لكة الحكايا، : ةي مجتمعنةا الةّ كور نسةمل دا مة ا عة ق ةايا ا لشةصف التي يق الق ا يها ي ص الصل المنتقم لشصف العا لة ال أه رت الأنخا،وهة الأنخةا أحيانةا كخيةصة تكةون اةحية اعتة ا بشةل مة حةول شااة،وتسالأ الأنخا كالنعجة لا ال ّ بح،و ب أصّ القات أو يحاكم حكم ا خ ي ا ، هو منتقم لشصف العا لة المصان،أمّا اا تبودلت الأدوار،وانتقمت المأصة لشص ها تسالأ لا حب المشنقة، هي قاتلة بمة د تبص ص ل علتها ال شّنيعة ود عة از لهةا دّ المةو ،د ه ا كان همّ الكاتبة ي “حكاية لك الحكايا،”، تقول لنا بأسلوبها الجمية مة خةنل حكايةا ،شةتا تة ور حةول لة اص م الشّةصف،وهيّ دعوة لق اص تها، الح ين حولها يطول،واختصصت الكاتبة بنمااش حية لنعيشها بول اننا د
الكتاب يحتو علا الع ي م الم ال ا، والم ارقا، التةي تة كي الخيةال وتخا ة الولة ان ةي قص ة “يوميةا، ح صوف” م خن تتوال القص م الأبج ي ة،وهي لعب ة اكي ة لتحي ك الكاتب ة قصصها لتكون م ال سّه الممتنل،وهي دعوة لق اص تها،وكما يقال الوص ليع كالمشاه ة د
…………………….
1- ناسك الصومعة: سنا شعنن،ط1،ناد الجسصة الخقا ي ادلتماعي،قطص،2006
—