هاتف بشبوش:
أنا صائمٌ وحسبي ، عن كلّ أشكالِ الحبّ :
الخفقانُ ، الزوغانُ ، الهزارُ الخفيف ، الجنانُ والجحيم
العناقُ ، التّقبيلُ ، الدّموع ، الخصام ، الهدايا ، التّأنق
المثولُ أمامَ المرايا
نسيانُ الزّمن ، عند التّسكعِ في الشّوارعِ يداً بيدْ
التربيتُ على العجيزةِ لحظةَ إشتهاءٍ وغرورٍ أمامَ الأنام
الجلوسُ على المساطب ، بعدَ تعبٍ نشوانٍ جميلْ
الثّرثرةُ الشّهية ، التّعطيرْ ، التّنهيدْ … فالوصالُ على الوثيرْ
…………………….
…………………….
فيارَبّ الجائعين والصائمين والنواسكِ ..أما تغفر لي سوءتي ؟؟؟؟؟؟
فلقد ……..
أفطرَتني ، هذه الثّقافةُ العاريةُ المنطرحةُ ، تحتَ سمائكَ
وفوق عشبكَ الدنماركي ، ذي الموجِ الذهبي الأشهبِ
وتركتْ نهديها الأبيضينِ …..
يسبحانِ في نسائمِ الرّيح ، وفي القيظ الشّمسي اللاّهبِ ، لنيلِ فايتامين العوافي
في يومكَ الرمضاني ، المولَعِ بالكفرِ ، وزندقةِ الأجسادْ
هاتف بشبوش/شاعر وناقد عراقي/الدنمارك