رواية أورجانزللروائية المصرية وفاء شهاب الدين والصادرة عن مجموعة النيل العربية للنشر والتوزيع بالقاهرة كانت إصدار جريء لدار النشر والتي ضمت شخوص متعددة تمثل اختلافات الثقافات العربية بدولها وحدودها وعاداتها وتقاليدها
الرواية بمشاهد صعبة وذكريات الخيبة التي أوصلت بطلتها (سهاد) إلى السجن بإحدى مستشفيات الصحة النفسية تستعرض خلال المواقف نفوس البشر وتعتمد على تشريح النفس الإنسانية وفهم تصرفاتها ودوافعها.
في البداية عندما تقرأ تشعر بأنك صاحب هذه القصة وبعد التعمق يجتاحُك شعور الحزن ويزيد معك في كُل صفحه ميزة الكاتبة انها جعلتك تشعر انك تنتقل وتُسافر مع اصحاب القصة لعدة أماكن وتارةً تٌحلق وتارة تهبط بواقعية وبساطه ساحره
هل أتحدث عن تلك المزرعه عندما شعرتٌ بنسيم الهواء البارد والبحر ليلاً ورائحة الأجواء الخلابه وقت لِنفسك وبمن تٌحب ايضاً الكاتبة أحضرت إلينا العالم بعاداته وتقاليده وروائح مدنه وبحاره وترابه ووضعتها بين دفتي رواية.
«الحب كسماء نجتهد طوال حياتنا لنبلغها وحين نصل منا من يقدر تعب الليالي التي ظل يحاول بها ويحاول فيتمسك بها ومنا من ينسى ليالي ظل بها يتمناها فيتخلى ظنا منه أن بهذا العالم سبع سماوات حيث الجنة لذا سأظل طوال حياتي أحاول العودة إليها ولن أملّ، سهاد كما قُلت سابقاً في البداية تجندك كزميل وفي الوسط تكون ضدها وفي الأخير صديقها
سهاد اوصلت شعور الوحده وشعور الألم عندما تكون أنت فقط من تحمله وعمق مشاعرها بالحياة.مشاعر الأنثى المتفردة ..