ليست سوى ابواب تُفضي الى النهاية، جبٌ بلا قرار، لامغيث في ماتظنها عِكَّازة الامل،
هامش أَصَم، لذكرياتٍ مُحترقة على ظهرِ خَيبةٍ طافية في نهرٍ يَشتعل،يُراقبُ وجهَ قمرٍ فغرَ فمهُ ببلادة، وهو يرى النجوم تموتُ بِصمت،
يخالُ إليهِ وجهٌهّ يتربصُ بالضبابِ ،يقفز من فوقِ سياجٍ ميتٍ، يتشحُ بالسواد ترفرفُ عليهِ حروفُ عاريةٌ في سُباتٍ مُنيف،
كرايةٍ حمقاء تفرُ ،حينَ يداهمُها لسانٍ يلعقُ الأفكار فينكس رأسهُ جنرالٌ لايدري بأنَ الحروب مًصيدة الفئران،
كيدين حافيتينِ تلهثُ خلفَ آنية بخيلةٍ، تتساقطُ الحروفُ التي تَئِن، أنينَ ربابةٍ تنامُ في حُجرِ مجنون.